تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال د. فيصل القاسم: هل بات العرب يديرون البيت الأبيض فعلاً؟

سلاحا القانون والتصويت

لا… الحكام العرب لا يديرون البيت الأبيض . كيف وهم أعجز من أن يديروا بيوتهم!
تأكيدا للجملة الأخيرة، نعم… جميع الدول «الديمقراطيه؟» الرأسمالية الغربية تعنيها مصلحتها أولا و إن تعارضت مع أي مبدأ إنساني أو أخلاقي، و بغض النظر عن مصلحة الأطراف المشتركة معها، وأحيانا كثيرة، بغض النظر عن مصلحة شعوبها. عموما، الأخيرة بيدها سلاحان للحصول أحيانا على ما تريد… القانون و التصويت في الانتخابات.
ولكن… هل يمكن التأثير على السياسة الخارجية لتلك الدول؟ الجواب قطعا نعم. و كيفيه ذلك؟ أن يُطرح ما هو مطلوب التأثير عليه 1) بصورة تتماشى مع مصلحة تلك الدول و 2) أن يأتي الضغط أساسا من «الداخل» لتفعيل سلاحي القانون و التصويت.
هذا ما ينجح فيه دائما الكيان الصهيوني و تفشل دائما فيه الأنظمة العربية.
كل الدلائل تشير إلى أن الانظمة العربية، و بالذات تلك في دول النفط الأسود، يمكنها فرض متطلباتها ومصالحها على دولة كالولايات المتحدة. أما فشلها فيرجع إلى أنها ترى مصلحتها الوحيدة هي البقاء في الحكم، و أنها تستمد شرعيتها من أمريكا وليس من شعوبها. وبالتالي فهي تقبل أن تُعامل معاملة العبد و ليس الند.

أحمد العربي – فلسطيني

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية