القدس المحتلة: دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت خلفه بنيامين نتنياهو إلى الإستقالة من منصبه في ضوء التحقيقات بشبه الفساد الجارية معه، والاقتداء به حيث استقال 2009 بعد التحقيق معه وإدانته.
وقال اولمرت في مقابلة مع صحيفة “جروزاليم بوست”، “اقتراحي لنتنياهو هو عمل ما يجب فعله للحفاظ على كرامة واحترام مكانة رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
واضاف “يجب أن يفعل الشيء الصحيح، بناء على ما يعرفه هو وعائلته ومحاموه حول قضيته، وأن يفعل ذلك بطريقة لا تقوض كرامة مكتب رئيس الوزراء ونفسه كرئيس للحكومة”.
وكان أولمرت نفسه اضطر للإستقالة من منصبه عام 2009 بعد توجيه لائحة إتهام ضده بتهم الفساد حيث أدين بها وأمضى في السجن 16 شهرا.
وبهذا الشأن قال أولمرت “لم أقم أبدا بتهديد وضع رئيس الوزراء”.
واضاف “عندما رأيت أن الادعاءات ضدي تتداخل مع أدائي، استقلت. أنا لم أجبر. لم تكن هناك مشكلة بالنسبة لي لمواصلة العمل مع ائتلاف مستقر لمدة عامين آخرين. ولكنني قرأردت أن لا أضع نفسي في موضع تتأثر فيه المصالح الوطنية لإسرائيل من خلال تحقيقاتي”.
وتجري الشرطة تحقيقات مع نتنياهو بشبه الفساد ولكن المستشار القانوني للحكوم، أفيخاي مندلبليت لم يقرر حتى الآن تقديم لائحة إتهام ضده.
استنفدتهم مكركم وغبثكم ودهاءكم وغباءكم ولم تنعموا بالأمن في فلسطين التي قهرتكم أيها الصهاينة الذين استسلمتم اليوم بالإستقالات وغدا تستسلمون بالهروب من فلسطين.