تونس – «القدس العربي» : شكّك باسم الصول الناطق باسم عائلة الزعيم الليبي السابق معمر القذّافي في حادثة مقتله، مشيراً إلى وجود رواية تؤكد أنه ما زال على قيد الحياة. وأشار إلى أن القذافي «هو من عيّن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وليس أصوات الفرنسيين»، مشيراً إلى أن أمواله أوصلت عدداً من القادة الأوروبيين والأفارقة إلى السلطة. كما أشار إلى وجود معلومات لديه حول «تورط» ساركوزي في محاولة اغتيال بشير صالح مدير مكتب القذافي، في جنوب إفريقيا.
كما نفى وجود أي تواصل بين عائلة القذافي والجنرال خليفة حفتر. ورفض الإفصاح عن مكان سيف الإسلام القذافي في ليبيا، لكنه أكد أنه في صحة جيدة وهو على تواصل دائم مع المقربين منه، مشيراً إلى أنه سيوجه «قريباً جداً» خطاباً لليبيين حول أسباب ترشحه للرئاسة عبر وسيلة إعلام فضل عدم الكشف عن هويتها.
وعاد الجدل مؤخراً حول حادثة مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي عام 2011، حيث أكد محمد سعيد القشاط السفير الليبي السابق لدى السعودية أخيراً أن مكان دفن جثمانه غير معروف حتى الآن.
وقال باسم الصول في حوار خاص مع «القدس العربي»: «موضوع مقتل معمر القذافي مازال غامضا منذ 2011 إلى هذه اللحظة، ولا أستطيع أن أقول لك إنه حي أو شهيد، ولكن هناك رواية تؤكد أنه مازال حيا، وربما تستند هذه الرواية إلى أن وسائل الإعلام لم توثق لحظة «مقتله» المفترضة، فنحن شاهدنا العملية عبر شاشات الهواتف النقالة فقط وهذا يقلل من مصداقية الحادثة، ولذلك نتساءل لماذا لم تقم وسائل الإعلام بتصوير الأمر رغم أنها وثقت جميع عمليات قصف حلف الناتو في ليبيا، باستثناء عملية قصف الرتل الأخير الذي كان الزعيم معمر القذافي ضمنه، ولذلك فرضية مقتله من عدمه ما زالت غير مؤكدة».
ويستعد القضاء الفرنسي للحكم على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بتهمة الفساد على خلفية تلقيه أموالا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2007.
وعلّق الصول على ذلك بقوله «عائلة القذافي والشعب الليبي بأجمعه ينتظر محاكمة ساركوزي لأنه سبب البلاء الذي حلّ بليبيا وخاصة أنه استعجل قصف الشعب الليبي حتى قبل صدور قرار مجلس الأمن حول هذا الأمر. كما أن المتورط الأساسي في محاولة اغتيال بشير صالح (مدير مكتب القذافي)، وهو من الأطراف التي تعمل على عدم ظهور سيف الإسلام القذافي للعلن كي لا يكشف حجم الأموال التي استلمها من ليبيا».
وأضاف «وسيكون الحبل على الجرار لباقي الزعماء في أوروبا الذين كانوا سبب البلاء في ليبيا، رغم أن أغلبهم أخذوا أموالا من ليبيا، وهناك رؤساء أوروبيون وزعماء أفارقة كانوا يأتون إلى خيمة معمر القذافي لاستلام التبريكات (الأموال)، وأستطيع القول إن معمر القذافي هو من عيّن ساركوزي وليس أصوات الفرنسيين أو الانتخابات «المزورة»، وهو من عيّن أيضاً عدداً من القادة الأوروبيين والأفارقة، الذين أتحفّظ عن ذكر أسمائهم».
وكان سيف الإسلام القذافي أعلن أخيراً عبر مدير حملته الانتخابية، أيمن بوراس، ترشّحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة في ليبيا، وهو ما دعا البعض للتساؤل حول مكان وجوده وسبب عدم قيامه بالإعلان بشكل شخصي عن هذا القرار الهام.
وقال الصول «سيف الإسلام بغض النظر عن كونه ابن معمر القذافي أو مؤيداً لنظامه الجماهيري، فهو لديه شعبية كبيرة في ليبيا تفوق ثمانين في المئة، وهو ولي الدم (الآخذ بالثأر) ولديه مشروع لتوحيد الليبيين لطرد كل تجار المال العام والمرتزقة، وثمة عدد كبير من الليبيين يعتقدون أنه الشخصية المناسبة لإنقاذ ما تبقى من ليبيا. وهو سيخرج قريبا جدا في إحدى وسائل الإعلام ليبين للناس فحوى مشروعه «ليبيا الغد» والذي يهدف لبناء ليبيا وووقف سفك الدماء وتوحيد الليبين وطرد الدخلاء منها».
وحول مكان سيف الإسلام في ليبيا، قال «حتى لو كنت أعرف مكانه فلا أستطيع أن أخبرك به، لأننا مررنا بتجربة قاسية عام 2011 من ملاحقة أمنية ومراقبة اتصالات وغيرها. ولكن هو بصحة جيدة حاليا ولديه تواصل معنا ومع بعض الأشخاص لإيصال خطابه للداخل والعالم، وهو شخص غير دموي بل يحمل ثقافة راقية ولديه علاقة وطيدة بالنسيج الاجتماعي وكل القبائل في ليبيا».
ومن جانب آخر، نفى الصول وجود أي تواصل بين الجنرال خليفة حفتر قائد القوات التابعة لبرلمان طبرق وعائلة الزعيم الليبي السابق، لكنه أشار إلى أن العائلة موجودة حاليا في مصر حيث تحظى بترحيب كبير، و«هناك شخصيات سياسية عدة في الشرق طالبت بعودة عائة القذافي إلى ليبيا ولكن لا يوجد رد من قبل العائلة حتى هذه اللحظة».
وكان إبراهيم قرادة السفير الليبي السابق في السويد دعا إلى عودة صفية فركاش أرملة معمر القذافي إلى ليبيا «لتعيش في وطنها وبين أهلها، محترمة ومعززة. ولها أن تختار ان تعيش في أي مكان في ليبيا. ولعلها تكون بادرة خير جميلة لكل الأمهات والأسر المهجرة والمنفية بعيداً عن حضن الوطن».
حسن سلمان:
جثة القذافي وابنه كانتا معروضتان لأيام أمام الشعب الليبي بمصراتة وأجمع الكل بأنها جثتي القذافي وابنه
ولا حول ولا قوة الا بالله
نأمل أن يصحى الشعب الليبي العظيم ويقف جانب سيف الإسلام القذافي.
هو الوحيد والمناسب لانقاظ البلد .
اليوم ليبيا بيد عصابات مسلحة وكفا دمار .
اذا كان القذافي حي، فلماذا يترشح ابنه للرئاسة؟ الافضل ان يرجع الاخ القائد وابنائه واللجان الثورية لحكم ليبيا اربعون سنة اخرى.
هنالك اناس يتكلمون وهم تحت تأثير المخدرات.
لا لا لا لا مستحيل.
معمر دكتاتور. ليبيا اعلينا حصار اقتصادي بسبب سياسة القذافي الخارجية.
نحن في ليبيا نريد ان نستمتع ب ثرواتنا مثل دبي و سنغافورة و النرويج ووووو
ليبيا بلد ثروات هائلة جدا جدا جدا
من نفط و يورانيوم و الزئبق الاحمر و مناجم ذهب و الحديد و الصلب و وووو
و نحن نريد ان نعيش مثل غيرنا و هذا حقنا…. و اصلا عيب حاكم يحكم 42 سنة
متتالية بدون انتخابات
و شهد شاهد من أهلها…من ان أموال الشعب الليبي كانت توزع بسخاء على الغير….و لا ندري السبب في ذلك…مرض الزعامة الذي قضى على أصحابه ، و جعل منهم عبرة…و البعض يتساءل اين ذهبت أموال ليبيا التي جمعها ( ملك ملوك افريقيا) ؟ هل كان بحاجة إلى كل هاته الخزعبلات و هل كان بحاجة إلى أن يدعم هذا أو ذاك، هكذا هم أرباب الديكتاتورية ، حب الظهور و حب الزعامة و التملك و استعباد الغير…و لكن ما خفي على الزعيم ان اول من سيتخلص منه و للأبد، لا يعدو أن يكون أحد الذين دعمهم و صرف عليهم الملايين..و هو ثعلب اسمه ساركوزي…ماذا تقول سوى ..جزاء سينمار…و شكرا لقدسنا الموقرة
وشهد شاهد من أهلها : هكدا تتبدر أموال الشعوب العربية المضطهدة … وكدلك بالمِثل الشعب الجزائري الذي يعيش في فقر مقدع يصارع يوميا للحصول على كيلو بطاطس او علبة حليب يتساءل بدوره أين دهبت ١٢٠٠ مليار دولار والبلاد لم تسجل ادنى حركة نمو أو تقدم…الجواب : دهبت ما بين سرقة وإكراميات للمؤثرين على القراربالدول العظمى وكدا لشراء ضمائرمن لاضميرلهم من رؤساء ومسؤولين أفارقة وجماعات إرهابية ومنظمات وجمعيات تبيع وتشتري في مآسي الشعوب المحتجزة والمقهورة…
لايصلح لقيادة ليبيا سوى ابن الدكتاتور !! وماذا سيفعل ابن الدكتاتور بمن اسقط حكم عائلته ؟؟ هل سيسامح الشعب الليبي على فعلته ؟ سؤال لمن يرى فيه أمل ليبيا الوحيد ؟؟