تعقيبا على مقال الياس خوري: الأرض والعودة والحرية
أنظمة الخيانة والخنوع
في الواقع أنظمة الخيانة والخنوع العربية نسيت النكبة والنـكسة، بل باتت تجمل للرأي العام العربي علاقاتها المشبوهة مـع دولة العنصـرية والاحتـلال بل ويرون مستقبلا زاهرا من التعاون مع دولة فاشية بامتياز لا تبحث سوى عن قمع الشعوب العربية المطالبة بالحـرية والعـدالة والديمـقراطية.
ومن هذا المنطلق نرى تأييدها لأنظمة عربية ديكتاتورية مجرمة تقمع شعبها، لكن إسرائيل التي كانت تبين أن العرب يريدون أن يلقوها في البحر للأسماك كما كان يقول الرئيس السابق لمنظمة التحرير احمد الشقيري، باتت لا تستطيع ان تفبرك استعطافات جديدة للرأي العام الغربي بعد كل سياسات زعماء العرب الأشاوس الذين تخلوا عن كل شيء مقابل لا شيء.
وبعد كل هذه المجازر التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني البطل المطالب بحقوقه الأساسية. حتى أن اليوم هناك تيارا إسرائيليا داخل إسرائيل يدين حكومة نتنياهو الفاشية والعنصرية.
أسفي شخصيا ليس على ممارسات إسرائيل الإرهابية ضد شعب الجبارين، فهي جلاد محتل لا يمت للإسلام أو العروبة بصلة ولكن ماذا عن أنظمة وميليشيات تدعي الممـانعة والمقاومة إن كـان باسـم الـعروبة أو باـسم الإسـلام؟
أحمد – سوريا