خيرت الشاطر هدد السيسي باستخدام الإرهابيين.. حل حزب الإخوان.. وتعرض محطة الأقمار الصناعية لقذيفة

حجم الخط
1

القاهرة – ‘القدس العربي’: أبرز ما في صحف مصر أمس، كان العمليات الإرهابية الثلاث التي وقعت الاولى منها ضد مديرية أمن محافظة جنوب سيناء في عملية انتحارية بسيارة، أدت الى مقتل ضابط شرطة وجنديين وعدد من المصابين، وهجوم على قوات جيش ادى الى مقتل ضابط وخمسة جنود على طريق الاسماعيلية الصحراوي، وتعرض محطة الأقمار الصناعية في المعادي الى هجوم باستخدام قذيفتي آر بي جي، والذي نود التأكيد عليه ان كل هذه العمليات بل واكثر منها وأقوى نتيجتها الوحيدة والمؤكدة، ان رد الفعل ضد الجماعات الإرهابية سيكون أشد عنفاً ولن يفلت أحد بما فعله او حرض عليه وخطط له، وتحدث وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الى عدد من القنوات التلفزيونية اكد على ان الارهاب خسر المعركة ويتم الآن تصفيته، وان الإخوان متورطون في العمليات، وبالنسبة لمحاولة اغتياله اكد انه تم تحديد من خططوا لها ويتم البحث عن دوائر أخرى وسيتم الإعلان عنها.
وأشارت الصحف الى زيارة الرئيس عدلي منصور للسعودية والأردن وإلقاء القبض على المزيد من العناصر التي شاركت في اعمال العنف يوم الجمعة، كما أوصى تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بحل حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان في الدعوى المرفوعة أمامها، وننبه الى ان المحكمة ليست ملزمة بالأخذ به، لكنها غالبا ما توافق عليه، كما انه في حالة صدور حكم بحل الحزب، فهذا لا يعني منع الإخوان من تشكيل حزب آخر باسم جديد، كما حدث في تركيا بحل حزب الرفاه الذي كان يترأسه نجم الدين اربكان.
وإلى بعض مما عندنا:

السيسي: نظام الإخوان تعنت
ولجأ للعنف بمظاهراته

والى الجزء الثاني من الحديث الذي نشرته ‘المصري اليوم’ مع الفريق اول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وأجراه معه زميلنا وصديقنا ياسر رزق رئيس تحريرها، وابرز ما جاء فيه قوله عن التقديرات السابقة لمظاهرة الثلاثين من شهر يونيو الماضي: ‘جميع مؤشرات التقارير الرسمية خاصة من مركز المعلومات ودعم اتخاد القرار الذي كان يرأسه أحد المنتمين للإخوان في ذلك الوقت، وكذلك التقارير غير الرسمية، أعطت دلالات على تفوق حركة تمرد على حركة تجرد بما يتراوح ما بين ثلاثة اضعاف على المستوى الرسمي وخمسة عشر ضعفا على المستوى غير الرسمي، ووفقاً لذلك ولعدد الوثائق التي حصدتها تمرد، فان التوقعات لنسب المشاركة منها في تظاهرات الثلاثين من يونيو اشارت لاحتمالات نزول ما بين أربعة الى ستة ملايين، والواقع كان مفاجأة كما شاهدناه بعد ذلك، والذي بلغ في أقل تقديراته أربعة عشر مليونا وفي أعلى تقديراته ثلاثة وثلاثون مليونا، ووفقاً لما تقدم فان جميع التوقعات اشارت الى كثافة التظاهر واتجاه المتظاهرين للاعتصام حتى تلبية النظام مطالب المتظاهرين، في نفس الوقت كان هناك تعنت من جانب النظام وعدم استبعاد لجوء مؤيديه للصدام مع المتظاهرين ولعل خير شاهد ما شهدناه في تظاهرات يومي 21، 28 يونيو في رابعة العدوية من تهديدات’.

خيرت الشاطر توعد
السيسي بأعمال عنف وقتل

أيضا، قال السيسي عن لقائه في مكتبه بوزارة الدفاع يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو، وعن خطاب الرئيس السابق محمد مرسي في اليوم التالي الأربعاء 26 في قاعة المؤتمرات: ‘اذكر ان الدكتور سعد الكتاتني اتصل بي، وطلب ان يلتقي بي هو وخيرت الشاطر، وفعلا التقيت بهما يوم الثلاثاء 25 يونيو واستمعت اليهما، وبلا مبالغة استمر خيرت الشاطر يتحدث لمدة خمسة وأربعين دقيقة، ويتوعد بأعمال إرهابية وأعمال عنف وقتل من جانب جماعات إسلامية لا يستطيع هو ولا جماعة الإخوان السيطرة عليها، موجودة في سيناء وفي الوادي، وبعضها لا يعرفه جاءت من دول عربية، ثم اخذ الشاطر يشير بأصبعه وكأنه يطلق زناد بندقية، وانه إذا ترك الرئيس منصبه فستنطلق هذه الجماعات لتضرب وتقتل، وان أحدا لن يقدر على ان يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جدا، هو كان يتحدث عن وضع ضغط شديد عليهم، وان هناك أناسا افشلوا الرئيس، وأن مواقف القوات المسلحة زادت التوتر ضدهم وأفقدتهم السيطرة على قواعد جماعات الإخوان وعلى كل التيارات الإسلامية الموجودة والتي تمتلك اسلحة جاءت من ليبيا وعبر الحدود، والحقيقة ان كلامه استفزني بشكل غير مسبوق في حياتي، لانه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الارض.

السيسي للشاطر: ‘أنتم عايزين..
يا تحكمونا يا تموتونا’؟!

وانفجر بالشاطر قائلا: ‘أنتم عايزين إيه، انتم خربتم البلد واسأتم للدين، هو يعني يا تقبلوا كده، يا نموتكوا، أنتم عايزين، يا تحكمونا يا تموتونا’.
بعدها صمت، ولم يتكلم وأظنه أدرك رد الفعل من جانبنا، وقال لي الدكتور الكتاتني ما الحل؟ قلت، ان تحلوا مشاكلكم مع القضاء والكنيسة والأزهر والإعلام والقوى السياسية والرأي العام’.
وقال السيسي عن كلمة مرسي في اليوم التالي- الأربعاء- في قاعة المؤتمرات وعن اجتماعه معه قبل ان يلقيها: ‘جلسنا معا من الحادية عشرة ظهراً الى الواحدة بعد الظهر وقال لي، الدكتور الكتاتني سيأتي وكل اللي انت بتقوله هنعمله والكتاتني قال لي قبل دخول القاعة، كل اللي انت قلته هنعمله النهاردة، وفـــــوجئت بأن الكلام كله على عكس ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس والكتاتني باستثناء الاعتذار الذي ذكره في بداية الخطاب، ابتسمت بسبب الخضوع لأوامر مكتب الارشاد دون مراعاة مصالح الدولة وقلت لنفسي وأنا استمع الى الخطاب، خلاص، هما كده بيهددوا الشعب’.

‘الحرية والعدالة’: لماذا تحول
الجيش من مقاتلة الأعداء لمقاتلة الشعب؟

ونبدأ بأقوال ومعارك الإخوان، ففي عدد ‘الحرية والعدالة’ يوم السبت نشروا مقالا لإخواني هندي أو باكستاني والله اعلم، هو البروفيسور اليف الدين الترابي، أمسك بالكف اليمنى لأحد الإخوان وكانت بأربعة أصابع فقط، ولونها أصفر، وقال له بعد تفحص خطوطها: ‘مصر كانت قلعة للدفاع عن الإسلام والمسلمين وكان للجيش المصري دور كبير في الدفاع عن الإسلام والمسلمين تحت شعار، نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، وكان كل مسلم على وجه المعمورة يفتخر به، ولكن بعد الانقلاب العسكري عام 1954 الذي قام به الدكتاتور جمال عبدالناصر تحت شعار، نحن أبناء الفراعنة تغير الوضع تغيرا كاملا، حيث اصبح الانتماء إلى الإسلام في مصر جريمة والجيش الذي كان يقاتل دفاعا عن الإسلام والعالم الإسلامي بدأ يقاتل الشعب المصري عامة وجماعة الإخوان المسلمين خاصة، لا لذنب إلا لدعوتهم للعودة إلى الإسلام من جديد، ونتيجة لذلك حرم الجيش المصري من ذلك الشرف العظيم الذي أنعم الله عليه بأن يكون مدافعاً عن الإسلام والمسلمين، والفريق عبدالفتاح السيسي الذي اعترف في مقابلة مع جريدة ‘واشنطن بوست’ الأمريكية بأن الانقلاب العسكري كان وفقاً للأوامر الأمريكية ولتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية’.

‘الحرية والعدالة’: الإنقلاب
بين التذكير والتأنيث

القاضي الإخواني الذي قال في نفس عدد جريدة ‘الحرية والعدالة’: ‘الانقلاب اسم مذكر تسعى الخارجية حثيثاً- في جولات مكوكية- لتخبئته وتعرض خلال جولاتها انقلاب يوليو على دولة العالم في حلة أنثوية لابساً شعراً مستعاراً ونهدين وأردافاً صناعية لتقنع العالم بأنه ثورة مؤنثة وليس انقلابا، ريثما تخضعه لعملية تجميل تحوله- بشكل نهائي- من ذكر إلى أنثى ليصبح الانقلاب ثورة مكتملة الأنوثة تتكالب لخطبتها دول العالم أو تراودها- في سفور- عن نفسها، وعملية التجميل التي ستحول الانقلاب الى ثورة ستتأتى تقنياتها من نصوص دستورية يزور الاستفتاء عليها ومن برلمان ورئيس يخضع انتخابهما لذات عملية التزوير، عملية تخنيث الانقلاب إلى ثورة باءت بالفشل الذريع حتى هذه اللحظة بسب أن مؤيدي الحرية دائماً ما يكشفون عن عورة الانقلاب البغيضة ليرى العالم أن الانقلاب ذكر يحاول أن يتخنث الى ثورة، ولعل تكالب الدولة الراغبة في نكاح الانقلاب أو في مراودته عن نفسه هو ما يحث الانقلابيين على التعجيل في عملية تحويل الانقلاب الى ثورة كاملة الأنوثة يمكن ان يتم زواجها بعقد شرعي كما يمكنها ان تقدم نفسها الى كل من يراودها دون علم زوجها الشرعي لذلك فإن عملية التحويل تلك التي ستتم بتزوير الإرادة الشعبية لخلق شرعية صورية يجري العمل على قدم وساق لانجازها بأي ثمن كان، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سينسى التاريخ أن المرأة التي يروجون لأنوثتها في كل محفل كان أصلها ذكراً؟، سيرتها الأولى ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ انها انقلاب مخنث دميم إلا ان طالبي المتعة الذين سيهيمون بالأنثى المنقلبة عن أصل ذكر وسيعترفون بالانقلاب الذي تخنث الى ثورة، سيقفون في وجه الشرعية دفاعاً عن أنثاها التي يتناوبون عليها’.

صلاح سلطان: كنا دائما نحافظ
على السلمية في اعتصام رابعة

والآن، الى الدكتور صلاح سلطان استاذ الشريعة في نفس عدد ‘الحرية والعدالة’، من السجن لأنه يخضع للتحقيق معه بناء على أوامر من النيابة وكان مقاله بعنوان ‘رسائل الى الأمة’، قال فيه مستنجدا بعدد من الشخصيات ليشهدوا في صفه: ‘ما كنت يوما داعيا للعنف، وكنا دائما نحافظ على السلمية في اعتصام رابعة، وهذا منهج حياتي، لذلك اطلب شهادة كل من د. محمد عمارة ود. محمد سليم العوا، ود. عبدالله الأشعل، مرشحاً الرئاسة السابقين، ود. المختار المهدي والسيد الشريف شيخ مشايخ الطرق الصوفي، والسيد اللواء رئيس ملف التواصل الاجتماعي بوزارة الداخلية والعميد أركان حرب مجدي أبو المجد من قوة تأمين نادي الحرس الجمهوري، وآخرين من العلماء، أعلام الفكر والأدب بل من المعارضين للتيار الإسلامي’.

‘الشعب’: إرباك صفوف
الإنقلاب هدف في حد ذاته

وإلى الظرفاء ومعاركهم، حيث يواصل الانضمام اليهم أصناف لم نعهد منها خفة ظل، وإنما ثقله، وكنا قد أشرنا من قبل الى خفة ظل الإخواني والاستاذ بجامعة الأزهر، الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق، الذي اتحفنا بمقالين في ‘الحرية والعدالة’ واحد عن طلب السلطان العثماني سليمان القانوني فتوى من المفتي قبل أن يوافق على اقتراح الخبراء بدهان شجر حديقته بالجير لمقاومة النمل الذي اشتكى منه، حتى لا يتخذ إجراء يظلم به النمل، وكذلك قصته عن العجل ابن الفرس، ورئيس محكمة النقض الذي يحيض، كما أشرنا الى الإخواني من علماء الهند الذي ذكرنا بالعراف الهندي في فيلم سي عمر وكذلك الى زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير ‘الشعب’ وحزب العمل الجديد معا، مجدي أحمد حسين، المتحالف مع الإخوان وعن خطط لحشد عشرة ملايين يوم الأحد في ميدان التحرير، وأين يتجمعون ومتى وكيف يهجمون بعد ذلك على ميدان التحرير داعياً الناس الى طلب الموت، والشهادة، وأما هو فسيكون في مكتبه في انتظارها لأن من سيقتلونه يعرفون العنوان.
المهم انه تورط في كشف الخطة للأعداء يوم الثلاثاء في ‘الشعب’ وأحس انهم بعد ان قرأوها، بدأوا في رسم خطط مضادة، خاصة بعد أن نزل فعلا عدد من الشباب للميدان يوم الثلاثاء استجابة له، مما أدى الى تأجيله فتح جامعة الأزهر وعودة حركة القطارات، وبالتالي اتخذ اجراءات أدت الى أن يدخل مجدي تعديلات على خطته الأصلية فقال: ‘إرباك صفوف الانقلاب هدف في حد ذاته، فهو أشبه بخلخلة المصارع لتوازن منافسه في لعبة الجودو باليدين بحيث يستطيع في الخطوة التالية ان يضربه بقدمه فيوقعه بضرب قدم واحد- الشيهاري- أو بضرب القدمين معا، كوري اشيهاري، لعبة جلطة المرور تنجح باستمرار وعيبها انها تتعب المواطنين، ولكن الإحساس بضرورة توقف الحياة هو الأهم، وهنا ينتقل اللعب من الجودو الى الملاكمة مع اقتباس طريقة محمد علي كلاي في الضرب والطيران، وظهرت مظاهرات الفراشة ثم الحلل ثم عفاريت ضد الانقلاب، ثم مظاهرات السيارات والدراجات البخارية والدراجات والحمير والبغال ويخلق ما لا تعلمون مظاهرات على صفحة النيل والترع بالسباحة والمراكب طائرات ورق صفراء شعار رابعة تحولا الى بعبع فظيع حتى اصبح من احراز النيابة في مصر والأردن بينما انتشر من استراليا الى الولايات المتحدة، مرورا بباكستان وتم رفعه في قمم الجبال وفي أعماق المحيطات’.

‘الأخبار’: عدم
الإحتفال بالنصر خيانة

ولما احس مجدي ان حكاية حشد الملايين ستواجه الفشل قال: ‘سنترك أمواج الشعب تتحرك كأمواج البحر يوم 6 أكتوبر ولكننا لا نستهدف الصدام مع البلطجية وسنترك الخيار لأمواج الشعب، فقد تتجمع في ميدان بديل او تدخل ميدان التحرير دون مشكلات بناء على قوتها العددية، أو تتجول كالمعتاد في أرجاء القاهرة الكبرى في مواصلة مستمرة لا تكل ولا تمل لحصار الانقلاب حتى الموت’.
وهكذا فانه يدعو السيسي باعتباره ممثلا للانقلاب الى الدخول معه في مباراة جودو، وملاكمة، وإلى ان يرد السيسي، فقد رد نيابة عنه يوم الاثنين زميلنا في ‘الأخبار’ علاء عبدالوهاب بقوله: ‘التفكير، مجرد التفكير في إفساد الفرحة ووأدها في قلوبنا والتخطيط للحيلولة دون الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر أمر لا يدل على عقم أو ضلال فحسب، لكنه يجسد الخيانة بأبشع معانيها، انهم يؤسسون ويؤصلون لخيانة نقية لا يشوبها ذرة من وطنية، أو انتماء أو ولاء لمصر، وهذا ليس غريبا على من سجدوا لله شكراً يوم النكسة يتباهون بذلك ويحتفلون بذكراها شماتة، يتباهون بذلك ليفتضح أمرهم.
إذ هم لا يستهدفون ابناء وأحفاد جيش النصر فحسب، لكنهم يخونون شعب مصر جميعه حين يقفون الى جانب أعدائه، أليس ذلك ترجمة حرفية لأحط صور الخيانة’.
وعلاء يشير بطريقة غير مباشرة للمرحوم الداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قال انه صلى لله ركعتي شكر عندما علم بهزيمة 67، والغريب هنا، ان التلفزيون المصري والقنوات الفضائية تذيع يوميا كلمة للشعراوي عن مصر، يستنكر فيها من قالوا انها أمة كافرة.

طموح عنان ‘الرئاسي’
يغيبه عن احتفال أكتوبر

والى ‘الشروق’ والزميلة دينا عزت: ‘قال مصدر حكومي رفيع ان غياب الفريق سامي عنان، الرجل الثاني في القوات المسلحة اثناء السنوات الاخيرة لحكم حسني مبارك وحتى إحالته للتقاعد من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي مع قائده المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق في اغسطس 2012، عن احتفال القوات المسلحة بالذكرى الـ40 لحرب اكتوبر، رغم حضور طنطاوي في الصف الاول، هو نتيجة لعدم توجيه دعوة للرجل.
وبحسب المصدر فإن مسألة توجيه الدعوات والشخصيات التي تم اختيارها للحضور تمت ‘بتنسيق بين القوات المسلحة والرئاسة’، مشيرا إلى ان اسم سامي عنان لم يطرح من اي الجانبين لأسباب تتعلق بمواقف سياسية بالأساس.
وبحسب مسئول عسكري متقاعد فإن التحركات التي قام بها عنان – ملمحا لاستعداده لخوض انتخابات رئاسية مقررة ربيع 2014 – أثارت حفيظة القوات المسلحة اجمالا بالنظر لأن هناك تفاهما واضحا انه إذا ترشح عسكري في الانتخابات فلن يكون سوى الفريق اول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ‘لأن الرجل عنده شعبية بالفعل وممكن يكسب وباكتساح اي انتخابات تتم تحت اشراف دولي، وأمام أي مرشح وبفارق كبير’.
واضاف العسكري السابق، الذي يحتفظ باتصالات مع القائمين على الأمر في القوات المسلحة، انه ‘لا يصح حسب اعراف القوات المسلحة’ ان يبدو الامر كما لو ان هناك تنافسا بين قيادات الجيش، مشيرا، كما غيره من مصادر الشروق، إلى ان عنان تحرك دون تفاهم مع القيادات ‘الفاعلة في البلاد’، ‘الذي اتصل وتكلم مع الناس ولما وجد انه ما فيش قبول، على الاقل حاليا للفكرة، قرر الانتظار’.
وكان عنان قد المح الشهر الماضي، ثم عاد فنفى، نية الترشح في انتخابات الرئاسة في ظل استمرار الحديث عن ‘ممانعة السيسي’ وفي ظل رغبة متزايدة في صفوف الشرطة وغيرها من اجهزة الدولة الفاعلة ان يكون الرئيس القادم له خلفية عسكرية بما يضمن بحسب رأي هذه الجهات ‘حسما في الإدارة واستقرارا في أحوال الدولة وتحسينا لأوضاع الأمن القومي’ التي ترى هذه الجهات انها تعرضت لـ ‘مشاكل كبيرة’ في ظل حكم الرئيس المعزول مرسي.
ورفضت مصادر الشروق الرسمية بكاملها القول ما إذا كان قد طلب عنان ‘أن يبقى في منزله’ لفترة ما بعيدا عن الاضواء بعد ان اثارت محاولته نشر مذكراته حفيظة العديد من جهات الدولة التي رأت ان ما يقوم به الرجل من خطوات منفردة سيفتح ابوابا لجدل لا تحمد عقباه. غير ان المصدر الحكومي قال عندما سئل ‘هل عنان تحت الاقامة الجبرية’، ‘ما فيش داعي للمبالغات الرجل لم تتم دعوته وطلب منه ان يتفادى الحضور الاعلامي المكثف وخلاص’.

قاتل زوجته بالمنوفية:
‘حماتي السبب’!

ونعرج على ‘الوفد’ وهذا الخبر المأساوي، حيث كتب الزميل عاشور حمدي: منذ 45 دقيقة 23 ثانية، ‘لم أكن أريد قتلها بل كنت أريد الانتقام فقط من حماتي التي حولت حياتنا إلى جحيم’ بهذه الكلمات بدأ أمين عبد السميع حديثه لنا عقب ارتكابه جريمة بشعة من قيامه بالانتقام من حماته بقتل زوجته، حيث كانت قرية شبرا بخوم التابعة لمركز قويسنا بالمنوفية قد شهدت مساء أمس جريمة قتل عندما تجرد أب من كل مشاعر الإنسانية وقام بذبح زوجته بسكين المطبخ أمام أولاده انتقاما من حماته.
تلقى اللواء سعيد توفيق أبو حمد مدير أمن المنوفية إخطارا من اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من مستشفى قويسنا بوصول ربة منزل مذبوحة تدعى سحر محمد علي 32 سنة بها عدد من الطعنات الغائرة بالرقبة، عبد السميع أكد أنه حتى الأن لا يستطيع تصور أنه قتل زوجته فعلا بسبب الخلافات، كما أمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.

لإزعاجه لهما.. ربة منزل
تقتل طفلها بمعاونة زوجها بالشرقية

واخير الى ‘الفجر’ وما يقطع نياط القلب، حيث نقلت الصحيفة خبرا حول تجرد ربة منزل بالشرقية من مشاعر الأمومة، اعتدت وزوجها على طفلها بالضرب المبرح بالعصا واللكمات حتى فاضت روحه، لإزعاجه لهما.
وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا من أهالي حي ‘السبعينى’ بمدينة أبوكبير، بانبعاث رائحة كريهة من منزل جارهم القهوجي، وأنهم يخشون أن يكون قد لحق الضرر بسكانه.
على الفور، انتقلت قوات الشرطة واتضح وجود القهوجي وزوجته بصحة جيدة، وبتفتيش المسكن عثر على جثة طفل عمره 4 أعوام مسجاة على سرير، بإحدى حجرات المنزل منتفخة وفي حالة تعفن وعليها آثار ضرب، ويقف بجواره شقيقه الأكبر 7 أعوام يرتعد خوفا.
توصلت التحقيقات والتحريات، إلى أن الطفلين يعيشان مع والدتهما 21 عاما وزوجها 27 عاما بعد طلاقها من والدهما منذ عامين، وأن الزوجين اعتادا على ضرب الطفلين بشدة بزعم تأديبهما، وفشلت محاولات الجيران لحمايتهما.
وذات مرة تسلل الطفل الصغير إلى حجرة نوم أمه وزوجها وأصر على النوم معهما، فاشتاط الزوج غضبا وقام وزوجته بالاعتداء على الطفل بعصا غليظة على رأسه وجسده، ولم يرحما توسلاته وضعفه وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
وأكد شقيقه الأكبر ما جاء بالتحريات، وأنـــــه حاول الدفاع عنه، إلا أنهما هدداه فخشي على نفسه، فتم القبض على الزوجين المتهمين وإحالتهما للنيابة، التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، حيث تقرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح // الامارات:

    شكرا للكاتب المحترم …ويعطيه العافية .
    * الآن وبعد حل ( جماعة الإخوان ) وحزبها …أفضل شيء يعملوه :
    إماّ …التخلي عن السياسة نهائيا والتفرغ للدعوة فقط.
    أو ( إنشاء حزب جديد ) …بإسم جديد وسياسة معتدلة واضحة ومتصالحة
    مع الشعب ومع جميع القوى السياسية ع الأرض .
    * جماعة الإخوان …دعمت الإرهابيين : سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
    * الفريق ( عنان ) …فهم الدرس وأنه ( ورقة محروقة) …وأنّ الوقت :
    يعمل لصالح الفريق ( السيسي ) بامتياز …ولهذا آثر السكوت والصمت و
    الإعتزال في البيت بعيداعن الفيل والقال والإعلام …؟؟؟
    شكرا .

إشترك في قائمتنا البريدية