سيرغي سكريبال وإبنته يوليا
موسكو: نفت فيكتوريا سكريبال قريبة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في مقابلة مع إذاعة روسية الثلاثاء أن تكون على علاقة مع المخابرات الروسية.
وعثر على الجاسوس سكريبال مع ابنته يوليا في حالة حرجة على مقعد في مكان عام في مدينة سالزبري الانكليزية في الرابع من آذار/ مارس.
وقالت فيكتوريا لاذاعة “ايخو موسكفي” (صدى موسكو) “أي مخابرات؟ لم أكن على اتصال بأحد من المخابرات”.
واضافت “الشيء الوحيد الذي فعلته هو الذهاب الى لجنة التحقيق لاؤكد أن يوليا قد سافرت بالطائرة (إلى بريطانيا)”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اذاع التلفزيون الروسي تسجيلا صوتيا قال انه لمخابرة هاتفية بين فيكتوريا ويوليا سكريبال أثارت الشك بارتباط فيكتوريا بالسلطات الروسية.
وقالت فيكتوريا التي رفضت بريطانيا منحها تأشيرة دخول إلى أراضيها إنها تخطط للاتصال بالأمم المتحدة إذا استمرت بريطانيا بمنعها من الدخول، مضيفة “سأكتب للأمم المتحدة”.
ووصفت السفارة الروسية في لندن قرار منع فيكتوريا سكريبال من دخول بريطانيا بأنه “مخيّب للآمال” و”موجّه سياسيا”.
وبعد خروجها من المستشفى في 10 نيسان/ ابريل بعد شهر على تسميمها، اصدرت يوليا بيانا من خلال الشرطة البريطانية أبعدت نفسها عن إبنة عمها ورفضت مساعدة القنصلية الروسية.
لكن فيكتوريا أكدت الثلاثاء أنها لا تعتبر البيان الذي نشرته الشرطة البريطانية جديرا بالثقة.
وقالت للاذاعة الروسية “هل تظنون أنه يجب أن أرى بيانا مكتوبا بلغة رسمية واصدقها؟”، مضيفة انها تعتقد أن السلطات البريطانية تتعمد عدم نشر صور لقريبيها.
وقالت فيكتوريا سكريبال إن عمها لم يمنع من دخول روسيا لكنه خاف من التوجه إلى هناك.
وأشارت إلى أنه “لم تنزع عنه الجنسية الروسية. قال (لن أسافر إلى روسيا، لن يسمحوا لي حتى بمغادرة الطائرة)”.
وتتواجد يوليا سكريبال في مكان سري بعد خروجها من المستشفى، في الوقت الذي لا يزال والدها يرقد في المستشفى بالرغم من أن صحته في تحسن مستمر. (أ ف ب)