تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: يهود وعرب ثاكلون يحيون ذكرى أبنائهم ونتنياهو خطير على أمن إسرائيل

هجاء الواقع المتناقض
مقالة سياسية تحليلية تتميز بالكوميديا السوداء التي تعتصر أوجاعنا كمواطنين أصليين على أرض مسلوبة، فالكاتب يحاول من ناحية غرس بصيص أمل فينا ومن ناحية أخرى يدمينا بخنجر في القلب، ويورطنا كقراء بمحاولة الانغماس في وحل سيناريو السياسة المقنعة لنفهم ونعي أكثر ونملك حسا نقديا وقدرة على التمرد على واقعنا المزيف. فبعد استعراضه للحدث الذي كان مساء الثلاثاء في تل أبيب يقول: «علما بأن أرض السياسة تختلف عن الأحلام»، وأنا أكمل لأقول قد ينجح المستعمر في تجميل الواقع وقول ما لم يقل ليظهر للعيان بأنه الجانب المتسامح الشفوق. ولكن الواقع يختلف تماما والتخطيط هو لما جاء في السبب السابع الذي يضيفه الكاتب وهو: جرائم طرد جماعية لمئات الآلاف أو حتى للملايين من الفلسطينيين. مقال يعري واقعنا المتناقض ويهجيه بأسلوب مميز.
رسيلة

تعقيبا على تقرير بسام البدارين: الأردن وهو يتخلص من «رئاسة القمة البلاستيكية»

مضرة بالبيئة والإنسان
كانت القمه بلاستيكية بامتياز. ماده البلاستيك التي ظهرت في عالمنا الحديث ليس لها سمعة إيجابية على صعيد العالم بأكمله فهي مضرة للبيئة وللأرض وللإنسان. لكنها مستعملة ولا غنى عنها. أما القمة العربية فمن الممكن الاستغناء عنها بسهولة وإذا ما تم ذلك فسوف يكون انعكاسه إيجابيا على المواطن العربي أينما كان .
عدنان

تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: لِكُلّ فَحْلٍ شَوْطٌ في الشّام

الإنسان أم الآلة؟
لاحظت إشكالية المثقف والسياسي مع الإعلام أو التسويق في دولة الحداثة في أجواء العولمة والاقتصاد الإليكتروني تبدأ عندما تكون لديهم ضبابية لغوية في معنى المعاني والمصطلحات، خصوصا التي يتم استخدامها خارج السياق الزماني والمكاني، وتزداد المأساة عندما يخلط عن عمد وقصد مصطلحات لغة أخرى في لغته الأم، بحجة أنها الطريقة الوحيدة لإثبات الإبداع والاختلاف عن الآخر من أبناء جلدته، تطبيقا عمليا لمفهوم خالِف تُعرف. الإشكالية مع هذه الطريقة من التفكير في التدوين اللغوي بالذات، بدون قواميس وهيكل لغوي مشترك، كيف يمكن التواصل داخل أي مجتمع يتعامل بلغة ما؟!
أعلن رجب طيب اردوغان عن موعد انتخابات جديد في الشهر السادس من عام 2018 والسبب حسب ما طرحه من أن النظام البيروقراطي في حاجة إلى إصلاح، وأضيف خصوصا وأننا في عصر الجيل الرابع للثورة الصناعية، وهو عكس أجداده العثمانيين الذين وقفوا ضد الجيل الأول من الثورة الصناعية، فهو هنا يعتبر من أوائل قادة المسيرة بمشروع الفاتح التركي للحكومة الإليكترونية. وفي الجانب الآخر مشروع القدوة السنغافوري للحكومة الإليكترونية، وهناك سباق محموم بين الدول لإثبات من هو الأكثر حداثة. ففي الإمارات تم تعيين أول رجل أمن (روبوت) وأول طبيب آلة (روبوت) في عام 2016، وفي السعودية في مشروع نيون نهاية عام 2017 تم الإعلان عن تجنيس صوفي الروبوت (كمواطن).
هذا يطرح اسئلة مهمة، من هو الأهم لدى أي حكومة، الإنسان أم الآلة (الروبوت)؟! هل الأتمتة لخدمة الاقتصاد أم لخدمة الإنسان؟! وهل يستطيع الإنسان الفوز على الآلة (الروبوت) عند أي منافسة للفوز بعقد أي وظيفة لدى الحكومة الإليكترونية؟!
للإجابة عن هذه الأسئلة، يجب معرفة أن الجيل الأولى والثاني والثالث من الثورة الصناعية كان لمحاكاة الإنسان لعضلاته في أداء أي وظيفة، بينما الجيل الرابع وبعد عام 2014 تاريخ طرح الشركة الأمريكية (آي بي أم) منتجها الذي اسمته (واتسون) قامت به بتحويل منطق الآلة الثنائي إلى منطق لغوي لمحاكاة الإنسان لعقله في طريقة أداء أي وظيفة. فالإنسان هو الأساس، فهل يمكن أن يكون ذكاء الآلة أفضل من ذكاء الإنسان؟! أظن ما حصل يوم 15/7/2016 في تركيا أثبت بشكل عملي أن الإنسان يستطيع منافسة والانتصار على كل أنواع الآلات/العالات حتى العسكرية والأمنية منها، عندما نجح الإنسان في إفشال الانقلاب، ولا ننس الآلة لا تدفع ضريبة؟
أس.عبد الله

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية