تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال شفيق ناظم الغبرا: سوريا بين التناقضات

مشروع مجتمع

أحيانا نقول إن الديكتاتورية هي من تصلح لشعوبنا مع أننا مع الديمقراطية فالذي ينظر ما يحدث في اليمن وليبيا وسوريا نقول إن شعوبنا غير مهيأة للديمقراطية فخليفة حفتر وعلي عبدالله صالح وبشار الأسد ومعمر القذافي هم من أبناء الشعب السوري والليبي واليمني وليست سلعة مستوردة.
هم ولدوا وتربوا في شعوبهم ومن كان ينادي بالديمقراطية إما جاهل أو متعمد جهله لهذه المتناقضات التي تسري في شعوبنا. فها هي ليبيا مقسمة بين الإخوان وحفتر، واليمن مقسمة بين الحوثيين وأصحاب الثورة، فمهما حدث سيقولون السنوات الماضية أحسن من الحاضر، والواقع يقول هذا، لكن لماذا نجحت في الغرب ولم تنجح عندنا؟
أولا: نجحت في الغرب لأن هناك شعوبا لا تحمل متناقضات فهم متفقون على تحييد الدين.
ثانيـا: التنمية فهم لا يعانون من صراع امتياز الثروة.
ثالثـا: لا توجـد قبلـية مع وجـوده فهـي منصـهرة فـي المشـروع الوطـني أمـا نحـن فمازلنـا في صـراع التناقضـات.
وهنا يحضرنا وقوف جمعية العلماء المسلمين موقف مناهض من اندلاع الثورة في بداياتها فهي كانت مع أطروحة بناء الفرد والمجتمع، ثم اندلاع الثورة، لأن الاستقلال ستكون معركته صعبة. ولكن أصحاب أطروحة الثورة تحججوا بأن الوقت المناسب للثورة هو في خمسينياتها وأي تأخير سيجعل أي ثورة بعد ذلك ستفشل. وكلنا نعلم أن جمعية العلماء تبنت الثورة بعد اندلاعها وسايرت الركب.
هذا ما نعانيه منذ الاستعمار مشروع مجتمع لا أكثر ولا أقل.

خالد مصطفى – الجزائر

تعقيبا على مقال مالك التريكي: السياسة الغربية… لا وفاء للحلفاء

التدخل الغربي ومصالحه

المقال مكتوب على فرضية أن التدخل الغربي العسكري مبني على دوافع إنسانية…وأقول منذ متى كان ذلك؟ كل دولة تبحث عن مصالحها أولا أو تدافع عنها. ولا بأس من بعض الصدقات من فائض الفائض… أما أن تدخل في حرب دفاعا عن الإنسانية فلا أستطيع أن اتذكر حالة واحدة. وقديما قيل «ما بيـجي من الغـرب اللـي يسـر الـقلب».
ولنكـن واقعيـين. تصـور لـو أن حـربا أهليـة حدثـت في بريطانيـا أو في أمريكـا فهل كـنا سـنتدخل عسـكريا لدوافع إنسـانية لإيقـاف هذه الحـرب؟ المعقـول أن نـتدخل لحـماية مصـالحــنا أو مســاعدة طـرف ومســاومة الطــرف الثــاني.
للأسف ما زلنا نلوم اوباما ونتهم ترامب ونعتب على ماكرون وكأننا من انتخبهم وكأنهم ولاة أمورنا، إلا إذا كنا نقر بأنهم ولاة الأمور.

خليل أبو رزق

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية