لندن – “القدس العربي”: قال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي السيناتور “تيم كين” في مقالةله نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، أن الكونغرس ومنذ أحداث الحادي عشر من أيلول، قد تخلى عن مسؤولياته في التصويت على الحروب وأعطى الرؤساء الأمريكيين حرية مطلقة لشنها.
وقال تيم كين إن “الرئيس الامريكي دونالد ترامب يعتقد أن بإمكانه شن ضربات صاروخية في سوريا وتوسيع الحرب العالمية على “الارهاب” من دون محاولة الحصول على موافقة الكونغرس”، محذراً من أن توجيه ضربات دون موافقة الكونغرس قد يدفع ادارة ترامب الى القيام بالمثل ضد إيران أو كوريا الشمالية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على أن الوقت قد حان ليتحرك الكونغرس لاستعادة “السلطة غير المحدودة التي يعتقد الرئيس أنه يحظى بها”.
وتابع أنه يجب التعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من أجل تحديد معنى العمل العسكري الذي يمكن أن يتخذه الرئيس، مضيفاً “يجب ايضاح مسألة وهي أن العمل العسكري ضد دولة سيادية يتطلب موافقة من الكونغرس، الا في حال كان المراد الدفاع عن الولايات المتحدة ضد هجوم وشيك”.
وتطرق الى مشروع قانون جديد تقدم به هو وعضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري “بوب كوركر”، يرمي الى تحقيق هذه الغايات المذكورة.
وأضاف إنه وفي حال تمرير مشروع القانون، فإنه سينهي التفويض “المفتوح الأمد” الذي أُعطي للرئيس بعد هجمات الحادي عشر من أيلول.
واوضح أنه وبحسب مشروع القانون فإن الكونغرس سيصوت على الموافقة على عمل عسكري مستمر لأربعة أعوام ضد “القاعدة” و”داعش” و”طالبان” وجماعات أخرى تقاتل مع هذه التنظيمات ضد الولايات المتحدة و”شركائها”.
واكد تيم كين على أن مشروع القانون الجديد يوجه رسالة واضحة أن الرئيس لا يمكنه استخدام مشروع القانون الجديد “في حال تبنيه”، من أجل شنّ الحرب على أي دولة، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية وسوريا.