لندن -“القدس العربي”:
طريقة اعدام جديدة تقشعر لها الابدان تلك التي اخترعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ، من خلال اعدام جندي أسير يتبع للنظام السوري، بتحويله إلى قنبلة.
عملية الاعدام نفذها عناصر تنظيم الدولة، في مخيم اليرموك بسوريا، حيث أقدموا على ربط الأسير بالحبال، وتثبيته على لوح خشبي، مع الإبقاء على رأسه منتصبا، ووضع منفذو عملية الإعدام، المتفجرات في خوذة، ثبتوها على رأس الأسير، ثم قام عناصر تنظيم الدولة بتركيب صماما لتفجير القنبلة التي أصبحت مثبتة في منطقة الرأس، بحسب ما نقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة البريطانية، نقلا عن مواقع تابعة لتنظيم الدولة، سقوط الأسير على رأسه بعد إلقائه من مبنى، لتنفجر الخوذة، وتمزق رأس الأسير.
ولم يكشف التنظيم ا عن التهم الموجهة للجندي الأسير، والذي بدا من الصور بأنه ضابط في جيش النظام السوري، الذي يشن هجوما على مخيم اليرموك للقضاء على تواجد التنظيم فيه.
لعنة الله عليكم أيها الإرهابيون لقد شوهت سمعة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم . أصبحوا المسلمين مكروهين وممقوتين من قبل شعوب العالم ولا احد يريد بقاءهم باي دولة في العالم وهذا هو هدفكم لعنة الله عليكم ما ابشعكم .
قد يقول قائل لماذا لم يسقط النظام ويقع بشار أسد أسيرا بين أيدينا هذه الحادثة المذكورة أعلاه جواب على هذا السؤال .. بماذا يختلف هؤلاء عن النظام عندما يعاملون الأسرى بهذا الشكل الرسول صل الله عليه وسلم رفض حتى تكبيل الأسرى ..النظام السوري حيوان ومن يقلده يهبط لمستوى الحيوانات.
للأسف لانستطيع سؤال عناصر الدولة عن الجزائر اللتي قام بها هذا الظابط بحق المدنيين السوريين العزل هل هو متهم باغتصاب معتقلة أو معتقل ام كان مسؤول عن رمي براميل كيميائية على اطفال سورية أو غيرها من الجرائم بحق الشعب السوري الاعزل