تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: قالت السلطات التونسية إنها اكتشفت هوية منفذي عملية اغتيال خبير الطيران التونسي والقيادي في حركة «حماس»، محمد الزواري، لكنها قالت إن السلطات البوسنية التي يحمل الجانيان جنسيتها تعطل تسليمهما للسلطات التونسية، مشيرة إلى عدم تورط أي من التونسيين في عملية الاغتيال المذكورة.
وقال سفيان السليطي الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تصريح خاص لـ«القدس العربي»: «قمنا بتوجيه إنابات قضائية دولية من قبل عميد قضاة التحقيق المتعهد بالموضوع إلى سبع دول حول المتورطين في عملية الاغتيال، ثم تلقينا مراسلة من الإنتربول الدولي تؤكد أنه تم التعرف على عنصرين يحملان الجنسية البوسنية متورطين في عملية الاغتيال تم القبض عليهما في أحد المطارات الكرواتية في آذار/مارس الماضي، إلا أن السلطات البوسنية رفضت تسليمهما إلى تونس، باعتبار أن قانونها يمنع تسليم رعاياها، ولكن ما زالت هناك قنوات اتصال بين إدارة الشؤون الجزائية وعميد قضاة التحقيق في تونس وبين السلطات الكرواتية لتسليم المتهمين».
وحول اتهام حركة «حماس» جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال الزواري، قال السليطي «ليس عندي فكرة عن هذا الموضوع، لأن قاضي التحقيق لم يستنطق أي طرف، لذلك لا يمكننا التنبؤ بذلك»، مضيفا «تم إطلاق سراح جميع الموقوفين التونسيين، بعدما تبين لقاضي التحقيق أنه ليست لهم أية علاقة بعملية الاغتيال».
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، مقتل المهندس محمد الزواري في مدينة صفاقس جنوبي تونس، وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنه عضو فيها، حيث أشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار.
هل هذان البوسنييان مُسلمان ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله