الإمارات تتوقع أن يركز اجتماع «أوبك» الدوري المقبل على المخزونات لا العقوبات

حجم الخط
0

دبي – رويترز: قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، أمس الأحد أن منظمة الدول المُصَدِّرة للنفط «أوبك» ستركز على تحديد المستوى الملائم لمخزونات النفط خلال اجتماعها الدوري المقبل، أكثر من تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة بحق إيران على الإمدادات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي ان الولايات المتحدة ستنحسب من الاتفاق النووي مع إيران وستعيد فرض عقوبات على ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في «أوبك».
وقال المزروعي للصحافيين، على هامش مناسبة للقطاع في أبوظبي، عندما سئل عن أثر العقوبات الأمريكية على إمدادات النفط «لا تقلقوا بشأن المعروض».
وأضاف «ما يشغلنا في الاجتماع المقبل هو ما المستوى الملائم للمخزونات الذي ينبغي أن نراه وإن كان بوسعنا إبقاء هذه المجموعة معا لفترة أطول.»
ووضعت «أوبك» هدفا لنفسها بخفض المخزونات في الدول الصناعية إلى متوسط خمس سنوات. وقال مسؤولون في المنظمة أنها في حاجة إلى تحديد حجم المخزون المستهدف في يونيو/حزيران لتقيس مدى نجاح الاتفاق.
وسيقود تراجع صادرات النفط الإيراني إلى ضغوط أكبر على الأسعار التي ارتفعت هذا العام بسبب اتفاق خفض الإمدادات المبرم بين «أوبك» ومنتجين مستقلين بينهم روسيا، أكبر منتج للنفط في العالم.
وارتفع خام برنت أكثر بعد إعلان ترامب قراره يوم الثلاثاء وأغلق يوم الجمعة عند 77.12 دولار.
وتجتمع «أوبك» في يونيو للبت في السياسة النفطية بالاشتراك مع المنتجين المستقلين المشاركين في اتفاق خفض الإنتاج.
وقال المزروعي انه ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن الإمدادات، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها عضو في منظمة «أوبك» في مثل هذا الوضع.
وأضاف «استطعنا حل قضية الإمدادات لكن مازلنا نعتقد أن هناك فائضا (في إمدادات النفط).. سنجتمع في يونيو لدراسة الأمر». وتابع «ما تعلمناه من التاريخ هو أنه (حين) يحدث ذلك فإن جميع أعضاء أوبك سيجتمعون ويمكنهم أن يجدوا حلا».

الإمارات تتوقع أن يركز اجتماع «أوبك» الدوري المقبل على المخزونات لا العقوبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية