(وصلتنا الرسالة التالية التي ننفرد بنشرها) باسم انعدام الرحمة وجنون العظمة اللذين نشاطرهما، أخي العزيز، الشيخ الجليل دونالد ترامب، أمير «الدولة الإمبريالية الصليبية في الولايات المتحدة»،
اسمحوا لأخيكم الأصغر أمير «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أن يحيّي خطوتكم المباركة بالمشاركة بالاحتفال بالذكرى السبعين لإعلان «الدولة اليهودية الصهيونية في إسرائيل». وكم كان موفّقاً وحكيماً إرسالكم لابنتكم الشبيهة بلعبة باربي (Barbie) وزوجها الشبيه بلعبة كِن (Ken) في تلك المناسبة، يرافقهما العلّامتان روبرت جيفرس وجون هاجي، وهما من خيرة علماء «الصهيونية المسيحية»، أولهما قسّكم المفضّل الذي تميّز بتصريحه ذات يوم بأن جهنّم مصير اليهود المحتوم، شأنهم في ذلك شأن المسلمين وبعض شيَع النصرانية؛ أما الثاني، وهو مؤسّس «اتحاد المسيحيين من أجل إسرائيل»، فقد اشتهر بقوله أن أدولف هتلر كان جزءا من خطة أعدّها الله عزّ وجلّ لإرسال اليهود إلى إسرائيل تعجيلاً ليوم القيامة، الذي سوف يشهد سقوط جميع الذين لم يعتنقوا النصرانية في جهنّم وإلى الأبد، على حدّ زعمه وزعم أشباهه.
وكما تعلمون، لا ينقصنا علماء يضاهون قسّيكم في اتساع المعرفة بعلوم التزمّت وفنون التعصّب الدينييْن ويلتقون معهما في الرأي القائل بأن جهنّم هي المصير المحتوم لجميع الذين لا يتبنّون تصوّرهم للدين الخاص بهم. أما قيام الذين يعتنقون كل دين من أدياننا بقتل من يعتقدون أنهم كفّار، فمُباح بل هو واجب شرعي في فهمنا المشترك. وهو الواجب الذي يقوم به على أفضل وجه جنود أخيكم الشيخ بنيامين نتنياهو، أمير «الدولة اليهودية الصهيونية في إسرائيل»، عندما ينفّذون أوامره بارتكاب المجزرة تلو المجزرة بالفلسطينيين العزّل كلّما اقتربوا من الطوق الذي تفرضه دولته عليهم بغية تحويل قطاع غزّة إلى جحيم على هذه الأرض.
ولا بدّ لي في هذه المناسبة من أن أشكركم وأشكر الشيخ بنيامين لمساهمتكما التي لا تقدّر بثمن في تجنيد الشباب في شتى أنحاء المعمورة للقتال في صفوف دولتي التي، وإن كانت لا تزال محدودة القوة قياساً بدولتيكما، إلّا أن جنودها لا يقلّون عن جنود دولتيكما عزماً على الإرهاب والقتل العشوائي. وقد قمنا بقسطنا في ممارسة الإرهاب على أقبحه، وفاءً منّا للعقد المقدّس الذي يجمع دولنا الثلاث بحيث تساهم كل دولة في تغذية نهجنا المشترك. ونحن في «الدولة الإسلامية في العراق والشام» نكنّ مشاعر الامتنان العميق لسلفكم الشيخ جورج دبليو بوش، الذي أتاح لدولتنا القيام على أرض بلاد ما بين النهرين وذلك عند أمره باحتلالها وإرهاب أهلها. كما نكنّ مشاعر مماثلة للشيخ آرييل شارون، رحمه الله، سلف أخينا الشيخ بنيامين، الذي ساهم قبل سلفكم في تحريض المسلمين على الالتحاق بالصيغة التمهيدية لدولتنا، تلك التي أسّسها سلفنا الشيخ أسامة بن لادن، رحمه الله هو أيضاً.
ولا بدّ من أن نحيّي في هذا الصدد إسهام «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» في تصعيد التوتّر الإقليمي والكراهية الطائفية بانتهاجها نهجاً توسّعياً يتناسب مع مصالحنا جمعاء، وكل طرف من أطرافنا يتغذّى من كراهية الآخر وما ينمّ عنها من ممارسة للعنف على أشكاله. وقد بلغنا أن أقرب المقرّبين إلى نهجنا المشترك في تلك الجمهورية، الذين يُسمّون بالمتشدّدين، ارتاحوا عظيم الارتياح لقراركم الحميد بنقض الاتفاق النووي المبرم بين دولتيكم. وقد ارتاح مثلهم خدّامكم في «المملكة العربية السعودية»، أصدقاء أخيكم الشيخ بنيامين. وختاماً، نتعهّد لكم بأن نصعّد أعمالنا الإجرامية في البلاد الأوروبية تشجيعاً لصعود زملائنا في أقصى اليمين الأوروبي الكاره للمسلمين، وقد رأيتم كيف كان اسهامنا عظيماً في الدفع بهم إلى الصدارة في شتى البلدان من جرّاء التفاعل بين مختلف أنواع إدارة التوحّش التي اتخذناها أجمعين سبيلاً إلى النصر الأكيد.
دمتم، ودامت جهودنا المتكاملة.
أبو بكر البغدادي، أمير «الدولة الإسلامية في العراق والشام»
٭ كاتب وأكاديمي من لبنان
جلبير الأشقر
رسالة من استاذنا الكبير جلبيرت الاشقر الى البغدادي وترامب ونتن ياهو وخامنئي وآل سعود.. رسالة معبرة
اصت في مقالتك كبد الحقيقة. يا ليتك تنشر رسائل ابن لادن. والظاهري ومن والاهم
ياريت ان يقرأ مقالك كل من يريد ان يقوم بعمل يسميه هو جهادي ويعرف في مصلحة من في الاخير تصب النتائج واضن ان اكثرهم لا يقرؤون شكراً استاذ