تونس – «القدس العربي» من روعة قاسم: اكد المدرب المساعد للمنتخب التونسي مراد العقبي لـ»القدس العربي» ان المنتخب على استعداد تام لكأس العالم، مشيرا الى انه يتوجه الى روسيا بعقلية الانتصار.
وأضاف: «بقدر ما فرحنا بترشح المنتخب الذي يعد انجازا يفرح الشعب التونسي ويشرف العرب لكن بالتوازي وفي الوقت ذاته المسؤولية ليست سهلة امامنا… فالتحديات كبيرة وتستلزم عملا دؤوبا وجهودا كبيرة وتحضيرات على افضل وجه اذ يجب ان نذهب لكأس العالم بعقلية انتصارية حتى نحقق اهدافنا واحلامنا ونبرز المستوى الجيد للمنتخب، ومصممون على التأهل للدور الثاني». اما للتحضيرات، اوضح قائلا: «طبعا دخل المنتخب يوم 20 مايو/ايار في معسكر مغلق في تونس لاكمال الاستعدادات على أحسن ما يرام، ويوم 25 مايو سنتجه الى البرتغال حيث ستكون لنا مقابلة ودية مع المنتخب البرتغالي وبعدها مباشرة نتحول الى سويسرا حيث نجري مقابلة أخرى يوم 1 يونيو/حزيران مع منتخب تركيا. ويوم 5 يونيو/حزيران سيكون موعد عودتنا الى تونس حتى تكون الانطلاقة الرسمية للمنتخب من الخضراء الى روسيا يوم 7يونيو وهناك سيجري المنتخب آخر مقابلة ودية مع اسبانيا يوم 9 يونيو.
وحتى ذاك الموعد يتبقى اقل من اسبوع للدخول رسميا في اولى مقابلات كأس العالم والتي ستجمع فريقنا مع منتخب انكلترا ونحن نسعى لنكون على جهوزية تامة مع هذا الموعد الهام». اما أبرز الصعوبات او التحديات فأضاف: «أصيب بعض لاعبينا خلال الفترة الاخيرة مثل يوسف المساكني وايمن بن عمر وطه ياسين الخنيسي، ونأمل بأن تكون آخر الاصابات وان يكون اللاعبون في مستوى جيد للدخول الى كأس العالم بروح عالية وبقوة مع فريق متكامل». وعن أهمية ورمزية وجود جهاز فني عربي خالص ضمن المشاركين في كأس العالم، أجاب: «ان تواجد جهاز تونسي شامل من المدربين والمدربين المساعدين ومدربي اللياقة والاطار الطبي، شيء يشرف العرب بصفة عامة ويشرفنا كتونسيين لانه يهمنا ايضا ان نسوق صورة جيدة تبين كفاءة الاطار التونسي والعربي بصفة عامة بما انه لدينا في كل الاختصاصات كفاءات عليا تضاهي الكفاءات العالمية في البلدان الاخرى، وهذا مصدر فخر لنا كتونسيين وعرب. ونأمل بان نحقق افضل ما يمكن في المباريات المقبلة». يشار الى ان تونس تشارك في المونديال للمرة الخامسة في تاريخها، وهي مع السعودية والمغرب في طليعة البلدان العربية التي نالها شرف المشاركة.
