هيئة الأسرى توثق اعتداءات جديدة لجيش الاحتلال على أسرى بينهم أطفال

حجم الخط
0

رام الله – «القدس العربي»: وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إفادات جديدة لأسرى ومعتقلين تعرضوا لاعتداءات همجية وقاسية خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم.
وجاءت عملية التوثيق في تقرير جديد صدر أمس، حمل شهادات هؤلاء الأسرى. وأبرز اعتداء جيش الاحتلال على الأسير القاصر عبادة عواد (16 عاما) من مدينة نابلس، بعد أن هاجمه سبعة جنود، وقاموا بضربه بأعقاب بنادقهم على مختلف أنحاء جسده وركله ببساطيرهم العسكرية.
وأكد التقرير أن عملية الاعتداء تسببت في إصابة الطفل بالعديد من الرضوض والكدمات، نُقل بعدها إلى معسكر قريب من بلدة بيت فوريك للتحقيق معه، قبل أن يتم زجه في قسم الأسرى الأشبال في معتقل «مجيدو».
كما تطرق لعملية الاعتداء على المعتقل محمد النوباني (24 عاما) من بلدة اللبن الشرقية قضاء نابلس، حيث تعرض للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده بعد أن هاجمه عدد من جنود الاحتلال أثناء وجوده في الطريق، مسببين له جرحا غائرا في جبينه.
وأوضح التقرير أن الجنود قاموا بعد ذلك بتعصيب عينيه بطريقة خاطئة، ما أدى إلى إصابته بجرح داخل عينه اليمنى، نتج عنها احمرار شديد وسالت منها الدماء، من ثم نقل لأحد معسكرات الجيش القريبة من بلدة سنجل واحتجز فيه لساعات طويلة، ونقل بعدها إلى مستوطنة «بينيامين» للتحقيق معه. كما سجل اعتداء جنود الاحتلال والتنكيل بكل من المعتقلين، نصر صبيح (14 عاما) من قرية الخضر في محافظة بيت لحم، والشاب فراس مرار «28 عاما» من مدينة الخليل.
وتعتقل إسرائيل نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ورجال كبار في السن، ومن ضمن العدد الكلي هناك أسرى مرضى، وجميعهم يعاملون معاملة قاسية، حيث يشتكون من تعرضهم للتعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارة، وسوء الطعام كما ونوعا.
وقبل أيام قضى الأسير عزيز عويسات، في أحد المشافي الإسرائيلية، بعد أن نقل إليها جراء تعرضه للتعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال.

هيئة الأسرى توثق اعتداءات جديدة لجيش الاحتلال على أسرى بينهم أطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية