الخرطوم ـ «القدس العربي»: دشن الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس الأربعاء، في القصر الرئاسي في الخرطوم، أعمال المجالس الرئاسية، بحضور نائبيه ومساعديه الأعضاء بالمجالس، إضافة إلى أعضاء المجالس من الخبراء وأهل الاختصاص، ووجه بعقد المجالس تباعاً بعد الجلسة الافتتاحية العامة.
وأكد البشير على «مقدرة الدولة على تجاوز التحديات الاقتصادية والأمنية»، وطالب بـ»توحيد الصف للتغلب على كل العقبات».
ودعا المعارضين في الداخل والمسلحين خارج البلاد للالتحاق بالحوار.
وبين أن «باب الانضمام للحوار سيظل مشرعاً ولن نسد أي مدخل للحاق بركب السلام والوحدة».
وتعهد بـ»الإشراف المباشر على تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني».
وأكد قرب اقتراب تكوين اللجنة القومية للحوار حول الدستور الدائم، ووجه جهات الاختصاص بتوفير مطلوباتها التي تعينها في مهامها.
كما وجه باستكمال كل الآليات والمفوضيات التي أقرها الحوار حتى تقبل البلاد على انتخابات حرة وشفافة.
وقال:»عهدنا أن ندخل انتخابات 2020 والسودان معافى من كل مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية».
وحول مهام واختصاصات المجالس السيادية أوضح البشير أن «مجلس شؤون رئاسة الجمهورية، يختص بوضع الخطط والبرامج وإجازة الدراسات التي تمكِّن من دعم اتخاذ القرار وتأمين المسار الاستراتيجي للدولة ومتابعة ترسيخ أسس الحكم الرشيد وإرساء البنيات الدستورية والمؤسسية والإدارية الفاعلة ويجيز السياسات العامة لرئاسة الجمهورية والوحدات التابعة لها.»
وأضاف:«يختص المجلس بتلقي تقارير دورية عن أداء الجهات التابعة لرئاسة الجمهورية وتقويم الأداء، ويتلقى تقارير الأداء من الولاة فيما يتعلق بممارسة مهامه السيادية والأمنية، وإنفاذ البرنامج التنموي للدولة. ويعمل على إحكام التنسيق بين الجهاز التنفيذي والتشريعي والأجهزة العدلية والأمنية، كما يتلقى المجلس تقارير أداء عن تنفيذ المهام الموكلة لمساعدي الرئيس من رئيس الجمهورية، وأي مهام أخرى يكلفه بها الرئيس.» وحدد مهام المجلس القومي للاقتصاد الكلي، «في العمل على إقرار السياسات المتصلة بالاقتصاد الكلي وتلقي تقارير دورية عن متغيرات سياسات هذا الاقتصاد وتقويمها وقياس أثر التغيير على صعيد قطاعات الاقتصاد الكلي». ولفت إلى أن «المجلس القومي للإعلام، يختص بإعداد الرؤية المتكاملة للإعلام في الدستور».
أما المجلس القومي للسياسة الخارجية فمهامه «تخطيط وتوجيه ورسم السياسات الخارجية وفق الرؤية والموجهات الرئاسية والإشراف الدقيق على تطوير آليات وهياكل المؤسسات المساعدة في إنفاذ السياسة الخارجية»، حسب الرئيس السوداني، الذي أضاف أن «المجلس يضع الأطر اللازمة والفعّالة التي تمكّنه من التحرك بفاعلية ووفقاً للخطط والبرامج والسياسات المرسومة والموجهات الرئاسية ويمكّن الرئاسة من العمل على تحقيق وإعادة ترتيب أهداف السياسة الخارجية وتقييم التحديات والفرص وطرح البدائل والخيارات المتاحة للرئاسية بناءً على ما يتوافر لديها من قنوات الرصد الدقيق والرؤية الثاقبة». وسبق للبشير أن أصدر قرارات بتشكيل خمسة مجالس سيادية تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني، ويرأس جميع هذه المجالس هو. وتشمل: مجلس شؤون رئاسة الجمهورية، المجلس القومي للاقتصاد الكلي، المجلس القومي للإعلام، المجلس القومي للسياسة الخارجية ومجلس السلام والوحدة. قرارات البشير تلك تحفظ عليها حزبا المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن، محذرة من أن تؤدي هذه المجالس إلى «تكريس مزيد من السلطة في يد الحزب الحاكم والأجهزة التنفيذية».
هههههههههالمجرب لايجرب ياعمنا البشير الله يجزيك خير اترك الحكم وبس وخليك مظرب مثل لكل حكام العرب وانت اسوء من حكم السودان يتمسكك بالكرسي :عبود بموت اول متظاهر ترك -سوار الدهب وعد بسنة ووفى بوعده -المهدي هكم وانهزم فترك ياسيادة الرئسي اترك الحكم وانت بقوتك والا ستتركه مقتولااو معتقلا بعد الدماء والخراب العاقل من تعلم من غيره الاسد لم يترك فلعنه التاريخ والله والمواطنين والبشرية والقدافي وصدام ووووو والناس تدكر زين العابدين ومبارك وبشيء من الاطراء ياسيادة الرئيس اترك الحكم بشروط كما ترك الحكم موغابي ولاكن من عاشر القوم اربعين يوم صار مثلهم وانت عاشرت الحكام العرب اربعين سنة وعلموك الرسي او الروح حسبي الله ونعم الوكيل وفى الله السودان ايها الرئيس ريح وارتاح ياسيادة الرئيس السودان اغنى دول المنطقة وانت تشحد من بلد لبلد لانكم اما خونة واما نواياكم سيئة اترك وبيكفيككككككككك