المفكر كارل ماركس- الداعية بشير بن حسن
تونس -” القدس العربي” – من حسن سلمان:
استخدم داعية تونسي مثير للجدل قولا معروفا للفيلسوف الألماني كارل ماركس يصف فيه الدين بـ “أفيون الشعوب”، مشيرا إلى أن رجال الدين في بعض بلدان الخليج “يخدرون” شعوبهم بخطاب ديني يبيّض جرائم الحكام.
ونشر الداعية بشير بن حسن حسن فيديو على صفحته في موقع “فيسبوك” يعلّق فيه على “كارثة قرقنة” التي تسببت بغرق حوالي مئة مهاجر قرب السواحل التونسية، حيث قال “إننا نعيش وضعا مزريا أيها الأخوة. كارل ماركس قال: الدين أفيون الشعوب. ليتهم استعملوا هذه العبارة وتركوا الدين وأهله”، مشيرا إلى أن بعض رجال الدين يخدرون الناس بخطاب ديني “مثل الكهنوت عندنا في الخليج الذين يخدرون شعوبهم بالخطاب الديني تبييضا لجرائم حكامهم وساستهم الذين يسرقون من قوت المجموعة الوطنية ويأبون تأميم الثروات، فالعالم العربي كله يأن في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر وأزمة السكن وغيرها”.
وأضاف “في الأردن الناس أخرجها من بيوتها الجوع وغلاء الأسعار ومطاردة الفكر والقمع ، الشعوب العربية تطالب بالإصلاح فلا تجد إلا السلاح مشهرا في وجوهها، هم يطالبون الحكام بإصلاح حكمهم والقضاء على الفساد، فيما يواصل الحكام سياسة الهروب إلى الأمام حتى النهاية”.
وسبق لبشير بن حسن أن دعا إلى وقف الحج إلى مكة المكرمة على اعتبار أن عوائده تذهب إلى أمريكا التي قال إنها تسعى لإذلال العالم الإسلامي، وطالب بـ”تحرير” مكة ممن سمّاهم “صهاينة العرب”، كما اتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بـ”نقض عهد الله والرسول” وخيانة القضية الفلسطينية، كما انتقد توزيع المصاحف السعودية في إفريقيا، مشيرا إلى أن الأفارقة لا يحتاجون للمصاحف بقدر حاجتهم للطعام والثياب والمأوى.
بدلاً من الإستشهاد بمقولة كارل ماركس والتي يصف فيها الدين بـ “أفيون الشعوب” كان على الشيخ شرح صفة علماء السلطان! ولا حول ولا قوة الا بالله
كلام الشيخ في الصميم، نريد الإسلام ألذي جاء على لسان أخر الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم.
ولا نريد دين تقرره الصهيوميريكان، الذي هو فعلا تخدير الشعوب.
والشعوب العربية والإسلامية والحمد لله، بدأت تتحرك للتغير الجدري.
(إن الله يمهل ولا يهمل ).
وشهد شاهد من اهلها! فصدق الشيخ وصدق ماركس!