تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: الأردن لن يعود كما كان والملك ليس القذافي

حجم الخط
0

مملكة في منطقة بركانية
الأردن كمساحة أرضية جيوجغرافية تخص الهاشميين كملكية خاصة وتحمل اسمهم ولهم الوصاية عليها، نعم هنالك ثلاث مملكات هاشمية راحت مع الزمن (الحجاز…سوريا…العراق) فهذه كتب الله لها البقاء في منطقة بركانية، لكن التنازلات والإصلاحات التي قدمها الملك عبدالله للحكومة والشعب الأردني كفيلة بتقديم نتائج إيجابية لها.
سيف كرار- السودان

ثروة لم تستثمر
نعم ثروات الأردن قليلة لكنها غير مستثمرة! وأهم ثروة هي الثروة البشرية العاملة والمتعلمة! الأردن كتركيا قبل 15 سنة!
الكروي داود

ثقة عمياء
السياسة بحر ولسنا سوى نقطه فيه والتغيير لصناع القرار وما نحن بصناع قرار والتفكير بنطاق مدني ليس إلا رأي لرأي آخر، ونحن نثق ثقه عمياء بالملك عبدالله الثاني وقراراته وحب الشعب وحبه لشعبه.
اليوم نعيش توترا وغدا سينتهي وما هي إلا زوبعة وستكون لحظه تماسك بين الشعب والأمن، وسيعلم العالم أن الشعب الأردني ليس كمثله شعب
خلف

زمن المؤامرة
تحويل قضية اجتماعية إلى قضية سياسية، ثم المطالبة من خلال الاحتجاجات بأمور تستفز حتى الملك تدل على أن هناك أيدي خفية بدأت تزرع سمومها داخل المجتمع الأردن. فالحفاط على الاستقرار واجب وطني، وأي تهور من طرف المحتجين سيشعل النار ولن تنطفئ أبدا، وأمامكم سوريا وليبيا والعراق كمجتمعات ففدت الأمن ففقدت بعد ذلك الخبز والسكن والاطمئنان، وأمست الحياة فيها من المستحيلات.. أكيد أن المواطن الأردني البسيط يريد معيشة كريمة، محترمة في إطار الاستقرار والأمن، وهذا حق شرعي يجب توفره، لكن في إطار السلم والنقاش المتبادل والمحترم بين الشعب والسلطة الحاكمة… لكن أرى أنه في الآونة الأخيرة بدأت السعودية والإمارات وكذلك مصر بلعب دور تآمري على البلدان العربية خاصة التي تحتضن القضية الفلسطينية مثل قطر والأردن، ومحاولة زعزعت استقرارهما خدمة للدولة الصهيونية. ربما العرب اليوم يعيشون أسوأ فترة في تاريخ القضية الفلسطينية خاصة بعد تآمر دول عربية عدة، والتي تسعى اليوم بناء جسور التواصل مع الدولة العبرية، مع اعتقادهم أنها دولة قوية بإمكانها هي وأمريكا حمياتهم؟؟!! لكن التاريخ يروي لنا أنه لا كرامة ولا دوام لخائن مهما طال الزمن. ستأتي ساعة الحقيقة والمكاشفة يوما ما، وعلاقتكم التي تعتقدون انها ستحميكم ستكون سبب هلاككم.
معاذ – فرنسا

الهدوء واللجوء إلى الحكمة
في اعتقادي أن ما يحصل في الأردن هو استهداف سعودي من أعلى مستوى ومخطط له قبل الربيع العربي بزمن طويل والهدف هو استهداف هاشميي مكة المكرمة الذين حكموا الأردن بعد مكة وإخفاء ذكرهم ونحن نعلم أن الأصول والأنساب تلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع، وهذا العداء الخفي بين الطرفين.وأعتقد أيضا أن حكما إلهيا في طريقه للنفاذ وهو أن إسرائيل عندما أقامت دولتها على أرض فلسطين كان عددها وعدتها قليل فلذلك كان لابد من حكام يحرسون حدودها من داخل دولهم. الفوضى ليست في صالح إسرائيل مطلقا وما حدث في مصر وسوريا أفزعهم لذلك وجدناهم يرتبون البيت المصري لصالحهم ويقبلون بالمقاوم والممانع بشار بالعودة لحراسة الحدود برموش عينيه. أتمنى من الأردنيين الهدوء واللجوء للحكمة لأن بلدهم فعلا مستهدف.
د. راشد – المانيا

القرينة فلسطين
كلما يحدث أي شيء في الدول العربية يقوم ربطه في القضية الفلسطينية، وفي النتيجة ماعت القضية ولا زالت الشعوب العربية تعاني!
حسام محمد

سياسات اقتصادية خاطئة
أرى أن الأمر كله شأنا داخليا أردنيا فمن يريد أن يربط الأمور بجهات خارجية ومؤامرات وما إلى ذلك كما تعودنا فإنه يهين الشعب الأردني بدون وعي. المشاكل تراكمت بسبب سياسات اقتصادية خاطئة والآن جاء دور الكشف عن الحساب ثم تصحيح الأمور، فالأردن بلد تعود على المساعدات في تمشية أموره ولم يعتمد على إمكانياته الذاتية، وهو بلد يعتبر فقير الموارد قياسا بجيرانه. وهناك عمالة أجنبية وخدم وغيرهم في البلد وبالتأكيد أن أي قوة اقتصادية تريد أن تنقذه من حاله تشترط ما تريده من شروط لتقديم المساعدات.
سلام عادل – ألمانيا

مطالب عادلة
أعتقد أن الأردن هي الدولة ليست الوحيدة في المنطقة العربية التي تعاني من الاحتقان السياسي والاجتماعي الظاهر أحيانا والمضمر في أحيان كثيرة. فالبلد قائم على تناقضات ومصالح عشائرية وقبلية حاول العاهل الراحل الملك حسين إحاطتها بالاهتمام والرعاية فكسب الهدوء والاستقرار. فشخصية الملك شخصية كاريزماتية بين شيخ القبائل ورؤساء العشائر وكان هو يضعه في الاعتبار الأول في حال تشكيل حكومة أو إصدار قرار أو سن قانون.
لكن هذا الإجراء السياسي التربوي الأخلاقي لا يكون في استطاعته حل جميع المشكلات التي تواجه الطبقة الحاكمة ولهذا كانت هذه الطبقة تعتمد، فيما تعتمد، على المعونات الخارجية، الأمريكية بالدرجة الأولى. وبخصوص الجانب العربي فقد قدم العراق، حتى في فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض عليه عقب غزوه الكويت، النفط بأسعار رمزية إلى الأردن، وفتح أبوابه للمنتجات الأردنية بمختلف أنواعها. لكن الجانب العربي ليس مساعدات فقط بل هناك دول تتآمر على هذه الدولة الصغيرة قليلة الموارد، وقليلة الإمكانيات الاقتصادية. فلا أظن أن النظام في سوريا منذ حكم حافظ الأسد كان راضيا على الحكم في الأردن. ولا استبعد أنه كان يحيك المؤامرة تلو المؤامرة لإرباك الأردن وفرض الإرادات عليه. أما بخصوص المطالب الشعبية فهي مشروعة في كل زمان ومكان، فإن من واجب الحكومة، أي حكومة أردنية أو غير أردنية، أن تقدم خدمات للمواطنين كفيلة بتحقيق العيش الكريم.
نواف الراوي – العراق

تعقيبا على مقال لينا أبو بكر: الأردن لن يعود كما كان والملك ليس القذافي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية