الناصرة ـ «القدس العربي»: زار وفد من منظمة يهودية معادية للصهيونية قرية النبي صالح غرب رام الله، وقدم التعازي لذوي الشهيد عز الدين التميمي الذي قتله جنود الاحتلال برصاصة في رأسه بذريعة أنه رماهم بحجر قبل أيام. وتوضح منظمة «يهود ضد الصهيونية» أنها قامت بزيارة تضامن مع قرية النبي صالح من منطلق مناهضتها لـ «الحكم الصهيوني «وتكافلا مع عائلة الشهيد التميمي بعد قتله بدم بارد على يد جيش الاحتلال الصهيوني».
وتابعت المنظمة في بيانها أمس «لم يكن هناك أي تبرير لجريمة قتل هذا الشاب التي تأتي نتيجة بلطجة وإجرامية النظام الصهيوني»، مؤكدة أن العنف البشع الممارس من قبل النظام الصهيوني في بلدة النبي صالح الفلسطينية والاعتداء المنهجي على سكانها لا علاقة له بالأمن. وشددت على أن هذا العنف مرتبط بأمر واحد فقط هو الصهيونية التي لا تحتمل أي نقد أو مقاومة لجرائمها.
وخلصت «يهود ضد الصهيونية» الى لقول إن الاحتلال ليس معدا لضمان الأمن بل يهدف لنهب مقدرات الشعب الفلسطيني من أراض وموارد».
يشار الى أن «يهود ضد الصهيونية» منظمة تابعة لـ حركة «ناطوري كارتا» وهي حركة دينية يهودية أصولية معادية للصهيونية. ولا يعترف أعضاء هذه الحركة بإسرائيل ويعتبرونها كارثة للشعب اليهودي. ويقدر عددهم بعدة آلاف في البلاد ولها فروع أيضا في الولايات المتحدة.
حركة «ناطوري كارتا» التي يمثلها مندوب واحد في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عقود ترى بضرورة قيام دولة فلسطينية في كل فلسطين من البحر إلى النهر يقيم اليهود فيها كمواطنين. وسبق وشاركت في مؤتمر حول حقيقة المحرقة عقد في طهران قبل سنوات .
ناطوري كارتا تعادي الصهيونية وتقف مع الفلسطينيين ونواطير مصر والمتصهينون الأعاريب يزحفون على البطون ليطبعون مع العدو الفاشي