صدام يوكّل محاميه لمقاضاة بوش وبلير بارتكاب جرائم حرب
مقتل جندي امريكي وإمام سني ومحاولة خطف مذيعةصدام يوكّل محاميه لمقاضاة بوش وبلير بارتكاب جرائم حرب القدس العربي ـ من ضياء السامرائي:وزعت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في العاصمة الاردنية، عمان، امس نص دعوي قضائية تعتزم رفعها باسم موكلهم ضد كل من الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير.وجاء في قائمة الدعوي ان المدعي صدام حسين، والمدعي عليهم هم بوش وبلير. وتتلخص وقائع الدعوي باتهام بوش وبلير بارتكاب جرائم حرب تمثلت باستخدام اسلحة الدمار الشامل والاسلحة المحرمة دوليا كاليورانيوم المخضب والفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية ضد المدنيين العزل، ما يعد جرائم إبادة جماعية في كل من بغداد والفلوجة والرمادي والانبار والقائم، وتعذيب السجناء المعتقلين.واشارت لائحة الدعوي الي عمليات تعذيب السجناء في سجن أبو غريب التي كشف النقاب عنها عام 2004، فضلاً عن اتهام بوش وبلير بتدمير التراث الحضاري والثقافي للشعب العراقي بهدف طمس حضارة امتدت الي جذور التاريخ، والسعي للقضاء علي عقيدته وثقافته وحضارته وتمزيق اوصاله واحداث الفتن الاهلية.واتهمت الدعوي الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء البريطاني ايضا بتلويث الماء والهواء والبيئة في العراق، واعتبرت أن هذه الجرائم جميعها تدخل في الاختصاص العالمي للمحاكم الهولندية بموجب قانون 2003. وطالبت بمثول كل من بوش وبلير أمام المحكمة للاجابة علي التهم الموجهة اليهما وايقاع العقوبة المنصوص عليها في التشريعات الهولندية وقواعد القانون الدولي والانساني والتعويض عن كل عطل وضرر اصاب الشعب العراقي.وأعلن الجيش الأمريكي امس عن مقتل أحد جنود قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) بإطلاق نار من أسلحة خفيفة في منطقة القرمة غرب بغداد. وتجدر الاشارة إلي أن عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق ارتفع إلي أكثر من 2240 معظمهم قتل في اشتباكات وهجمات مع المسلحين. واتهمت هيئة علماء المسلمين القوات الأمريكية والعراقية باعتقال أكثر من 46 شابا من سكنة منطقة ابو غريب غرب بغداد.علي صعيد آخر حاولت مجموعة مسلحة صباح امس اختطاف المذيعة نغم عبد الزهرة من شقتها في حي الرسالة غربي بغداد لكنها قفزت من شرفة الشقة إلي الأرض مما أدي إلي إصابتها بكسور. وفي سامراء قتلت قوات مغاوير الداخلية ظهر امس الأربعاء إمام وخطيب احد المساجد في مدينة سامراء. (تفاصيل ص 3 و4)