لندن – «القدس العربي»: قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه لا شيء يمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ما دام أنها دولة حليفة كما هي روسيا، نافياً وجود وحدات إيرانية نظامية مقاتلة في البلاد. وأضاف الأسد – في مقابلة أجرتها معه الأربعاء قناة العالم الإخبارية الإيرانية – أن هناك مجموعات ممن سماهم المتطوعين الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سوريا يقودهم ضباط إيرانيون.
وأكد أن جيش نظامه يتلقى دعما من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان، وعندما سئل عما إذا كان حزب الله اللبناني سيغادر سوريا، قال الأسد إنه سيظل إلى أن «يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه». وتابع أن «حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب؛ فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة». وقال الأسد إن سوريا وجهت الدعوة لإيران وروسيا للمشاركة، لكنها تعتبر القوات الأمريكية والفرنسية والتركية والإسرائيلية التي تعمل على الأراضي السورية قوات احتلال.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في جنوب غرب سوريا، قال إنه لا قرار بشأن إذا كان الوضع في جنوب سوريا سيحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية، موضحاً «سنعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة». وأكد أن الروس على تواصل مع الأمريكيين والإسرائيليين بخصوص مصير الجنوب السوري، متهماً الطرفين الأخيرين بعرقلة تسوية تجنب المنطقة الخيار العسكري.
هل لازال بشار يتكلم عن الممانعة ؟ هو لا يمانع بأي شيئ في سبيل الحفاظ على كرسييه! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا المجرم ابن المجرم الكيماوي طرطور الروس والمجوس لا يملك من سيادة حتى على قصر المهاجرين وحسابه عسير من قبل الشعب السوري الذي لن ينسى جرائمه
WE ARE ONE FAMILY WITHOUT ANY DESCRIMINATION OR HUMILIATION FOR ANY ONE
انا احيي الاستاذ النشاشيبي لانه واع لما يحيط بالعرب وكفى شرذمه
ان لم تستحي فافعل ماتشتهى ،المثل
هذا ينطبق على بشار