ردا على رأي ‘القدس العربي’

حجم الخط
0

مع الاسف الشديد لم يعد الإئتلاف السوري المعارض، ومعه المجلس الوطني المعارض، يحظيان بتمثيل يذكر على الارض، وصارت الغلبة لحلفاء الامس من التنظيمات القاعدية التي ارادت ان تستعجل قيام الامارات الاسلامية، في شمال سورية وفي شرقها، قبل استكمال التحرير واسقاط النظام مما اشعل فتيل المواجهة المؤجلة مبكرا.
كثيرا من الكتائب الثائرة المقاتلة، التي كانت تنضوي تحت راية الجيش الحر، اعلنت انضمامها لـ’داعش’ مؤخرا كونها هي الفصيل الرئيسي الاقوى والاكثر تسليحا وسطوة على الارض. ويلحظ المرء تخبطا وارتباكا واضحا في تصريحات قيادة الجيش الحر، فالناطق الاعلامي يتهم رئيس الاركان بمسؤوليته عن مجازر ريف اللاذقية والاخر ينفي، والمجلس الوطني، الذي يغلب عليه الاخوان المسلمون، يهدد بالانسحاب من الائتلاف، ونسمع شروطا سقفها مرتفع الى درجة لا تُماشي الواقع في شيء، ويطالبون بضمانات من قوى اقليمية وعربية سبقها القطار وما عاد بوسعها فعل شيء.
هذه هي نتيجة الثورة التي ارادوها مسلحة، دمار وقتل وتجويع وفوضى عارمة، وانتحاريون في شوارع الشام، وصواريخ طائشة تتساقط على البيوت ولا تفرق بين معارض وغير معارض. وراح السوريون يهيمون على وجوههم، تهان كراماتهم ويلاقون صنوف الذل والمهانة في مخيمات اللجوء التي رتبها لهم وحوش وتجار دم وذئاب لغايات في الانفس الشريرة، لكن كل الحسابات قد سقطت وانقلب السحر على السحرة!
احمد العربي

كلمات مفتاحية

حجم الخط
0

ssالبشير ومخاطر تحديه العنيد sssppحقيقة هنالك مخاطرة في سفر الرئيس البشير خارج السودان، خاصة في هذه الفترة ويجب أن لايثق كثيرا في زعماء العرب أو الأفارقة، لأن معظمهم يدور في فلك أمريكا والغرب، ونتوقع ان يتواطأ أي منهم عليه، خاصة ان عمر البشير وما يحققه من تنمية وإنجازات ضخمة لا تعجب بعض القادة العرب والأفارقة، وأصبح مصدر إزعاج لهم والتي يسعى الإستعمار الجديد لوأدها والقضاء على روح التحدي التي تهدد مصالحه في المنطقة العربية والأفريقية.pppعبدالخالق عثمان – السودان البشير.. أطلب الموت توهب لك الحياة ظن الكثيرون أن مصدر الفتوى المحرمة لسفر البشير خارجيا هو القصر الجمهوري، نخالفهم في الرأي فالذين يعرفون الرجل الذي خاض غمار المعارك ردحا من الزمن، ولعل الكثيرين لا يعلمون أنه شارك مصر في حربها ضد إسرائيل ضمن من شاركوا من الجيش السوداني، كثيرون خافوا من عدم عودة البشير من أريتريا المجاورة، وظنوا أن الصفقة بيع عاجل، نظرا لأن أسمرا تملك قاعدة أمريكية، ولكن الوقائع كذبتهم، مثلما صححت مصدر الفتوى. لا تخافوا على البشير من الجبهة الداخلية، فهي رغم الحروب الأهلية والقلة الذين يجاهرونه العداء، إلا أن من يعرف السودانيين جيدا يدرك أن الشعب السوداني متفرد بتوحده في وجه الأعداء، رغم كل أنواع الإختلاف، تعرفه بريطانيا جيدا فهو الذي أباد حملة هكس البريطانية كما اطاح برأس غردون باشا الحاكم البريطاني في الخرطوم قبل مائتي عام تقريبا.محمد الشيخ البكري لماذا لا يحتمي الزعماء العرب بشعوبهم؟! لماذا لا يحتمى الزعماء العرب بشعوبهم، بدلا من الامريكان؟! هل شهوة السلطة تجعل السبيل الوحيد للاحتفاظ بكرسي السلطة ان يبيع الفرد مصير شعبه، ويلقى في سلة مهملات التاريخ.الولايات المتحدة تدرك جيدا ان الزعماء العرب ليسوا حكاما نتيجة ارادة شعبية ولا هم نتاج حقيقي لشعوبهم، وانما هم صناعة الظلم من قلة تستحوذ على مقدرات الشعوب وتحكمها بالحديد والنار! الغالبية من الدول العربية لاتعرف نظام الرعاية الصحية بقدر ما تعرف قوات الامن التي تستخدم لخدمة الانظمة الديكتاتورية والمليارات التي تنفق على قوات الامن والامتيازات التي يستحوذ عليها قادتها، ان الوضع في عالمنا العربي مثير للسخرية والاشمئزاز، فيكفي ان تحتل الدول العربية المراتب الاولى في الدول الاكثر فسادا وقهرا وغياب سلطة القانون. انها فوضى تجتاح عالمنا العربي من المحيط الى الخليج، فالى متى تظل الشعوب مغيبة غير معنية؟!هالة ابو المعاطي – مصر البشير بمأمن ان لم يتآمر عليه اشقاؤه البشير في مأمن ان لم يتآمر عليه محيطه الاقليمي، وخصوصا العربي، ما هي جرائم البشير اذا قيست بغيره من الحكام العرب، الذين يفتكون بشعوبهم ويضطهدونها وينكلون بها، دون ان يسألهم احد من زعماء التآمر على الاسلام والمسلمين!فقط عندما يطال الاضطهاد غير المسلمين او اي حركات منحرفة عن الاسلام تقوم الدنيا ولا تقعد وينشط اعداء امة الاسلام في الداخل والخارج لكيل التهم وتوجيه الشتائم، كما وتنشط بعض الجمعيات والهيئات الاهلية المرتبطة بالجهات الاستعمارية والتبشيرية، ولا ننسى بعض العملاء داخل السودان، مثل اولئك الذين ترعاهم اسرائيل وتفتح لهم مكاتب فيها ينشطون في التآمر على دينهم واوطانهم، ناهيك عن بعض الاحقاد الشخصية التي تعززت مع الوقت لعدم حلها وديا وقبل استفحالها، كما حدث بين البشير والترابي.علي حسنعش ديكا لا دجاجة! أولا: إلى متى سيستمر هذا التخفيف من حدة التحدي والقوم عازمون على المضي قدما في اعتقاله إن لم يكن اليوم فغدا.(عش يوما ديكا ولا وتعش طوال حياتك دجاجة) كما يقول المثل في الجزائر. ثانيا: هم يريدون سودانا مواليا للغرب وخيرات دارفور، وأي بشير سيكون على رأسها سيعتقل إن لم يلب لهم ذلك. ثالثا: هل كنت تظن أنه كان يمكن تجنيب العراق الحرب لو خفف صدام من حدة التحدي؟ لنعد لقصة الذئب لما قال للخروف أسفله في الواد ‘لقد عكرت مائي فرد عليه ولكنني أسفلك فرد الذئب العام الماضي. فرد الخروف لم أكن قد ولدت فرد الذئب أبوك فعل ذلك’! ثالثا: نصيحتي للسيد البشير ولغيره من الخيرين من قادة هذه الأمة أن يحتموا بالشعب، وبذلك فقط على الاقلل نقلل من نتائج ما يمكن أن يحدث. رابعا: ثم على هؤلاء القادة التكاتف والتناصر ليس أمام الكاميرات ولكن في الواقع.عمار محمد يا زول يا أصيل ‘ستينلس ستيل’ دائماً تأتي الرجولة والنخوة والهمة من الفقراء المساكين، ولكن كبرياءهم وعزة نفسهم بالسودان ورفضهم للذل والخنوع والعبودية لم تبن على أرض السودان قاعدة اجنبية ولم يظهر فيه أبداً زول إسمه فرعون! فليحيا البشير وكلنا بشير وغدا نذير ووعيد على رؤوسهم. وسنقف على أذنابهم بالمنطقة حتى تتقطع!د. خليل كتانه – جنين لا تصفقوا لمن يرتكب القتل! اسوأ ما تسمعه من المدافعين عن البشير ان الجرائم التي ارتكبتها قواته في دارفور لم تسفر الا عن قتل عشرة آلاف مدني، وليس 300 الف، هذا يعني ان قتل عشرة آلاف مواطن من حاكم البلد ليس شيئاً.. وليس امراً يستحق العقاب، ولا اهمية له في الاخلاق وفي الدين وفي القضاء.هذه الثقافة بررت سابقاً القتل في سورية والعراق والمغرب والجزائر، وباقي الدول العربية، والنتيجة زيادة القتل وفرعنة الرؤساء الذين يورثون هذه الترهات الى ابنائهم ونحن نصفق لجرائمهم.محمد ابو مرزوقعربي في زمن قلت فيه العروبة ما يرفع رؤوسنا كسودانيين ان رئيسنا عمر البشير رمز للعروبة الغائبة في زمن قلت فيه العروبة والفراسة، ونقولها من السودان للذين يتربصون بنا (قسما لن تنالوا منا) ولو حصل لا قدر الله اختطاف للرئيس البشير، حينها لا وجود لاي اجنبي في السودان، وستسيل الدماء انهارا او ستكون معركة نكون او لا نكون، ولا عذر لمن انذر.علي عمر الشللوب – السودانحتى لو اعتقلوه لن يحدث شيء لو أعتقلوا البشير فلن يحدث أي شيء. ستستمر عجلة الحياة في الدول العربية، ولن تحرك ساكنا. الا من بعض المظاهرات من هنا وهناك. لا توجد ردود أفعال لدى وطننا العربي النائم في الترهيب والخوف. الهزيمة والخوف تملأن جميع جوانب شرايين العرب من شيء أسمه الشرعية الدولية، وهي معنى راق لكلمة الاستعمار الاوروبي- الامريكي. سيحافظ كل رئيس وملك عربي على كرسيه حتى نهاية مقدمة السفينة وهي تغرق.صلاح حسن احذروا من الحدود وبعض القبائل؟ هذا هو ثمن استضافتنا بعض القبائل الافريقية في السودان، اصبحوا جواسيس للغرب وامريكا ينهشون عظم الوطن. لقد طالبنا الحكومة كثيرا ايجاد طريقة لتنظيم الحدود مع الدول المجاورة للسودان ودخولهم غير الشرعي للسودان وهي قبائل لا تعود بأي نفع للسودان، سواء التسبب في مشاكل كبيرة، فضلا عن اختلاف العادات والتقاليد واختراقهم للنسيج الاجتماعي السوداني ومحاولة زرع القبلية، التي نجحت لحد ما. البشير لن يستسلم لانه يستمد قوته من الشعب السوداني المقاتل، ولن ترهبنا امريكا وغيرها، لذلك هم يكيدون من خلف الستار باطلاق التصريحات الجبانة باخطتاف طائرة الرئيس. لقد حان الوقت لوضع حد لاهانة المسلمين وخصوصا الدول العربية.عثمان غالين – السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية