تصعيد عسكري ينذر بعدوان إسرائيلي جديد على غزة

حجم الخط
2

غزة ـ «القدس العربي» ـ من أشرف الهور: وسط أجواء شديدة التوتر تنذر بحرب رابعة، شنت طائرت الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عددا من الغارات على مواقع لحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وحسب جيش الاحتلال فإن الغارات طالت حوالى 25 هدفا امتدت من جنوب قطاع غزة وحتى شماله. وبرر هذا العدوان الجديد بأنه يأتي ردا على إطلاق صواريخ من القطاع. وأسفر العدوان عن إصابة 3 فلسطينيين وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات.
وقال الناطق باسم الجيش في حديث هاتفي مع الصحافيين «إن منظمات إرهابية وبالأساس حماس، أطلقت ليلا 45 قذيفة بينها صواريخ من القطاع على إسرائيل». وأضاف «أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترض سبعة منها، في حين سقطت ثلاثة صواريخ للأسف داخل الأراضي الإسرائيلية بالقرب من مناطق مأهولة أو في مناطق مأهولة بالسكان».
من جانبها أكدت فصائل المقاومة على معادلة «القصف بالقصف والدم بالدم»، وأنها لن تسمح «للعدو بفرض معادلاته العدوانية على شعبنا ومقاومته وستتحمل قيادة العدو المسؤولية الكاملة عن أي عدوان وستدفع ثمن عنجهيتها».
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان عسكري أمس، عن استهداف 7 مواقع عسكرية صهيونية في غلاف غزة بعدد من الصواريخ فجر أمس، رداً على العدوان الصهيوني المتواصل في قطاع غزة. وشددت على أن «كل محاولات العدو البائسة في كسر الحراك الشعبي الفلسطيني المتصاعد عبر القصف والعدوان لن تفلح، وستزيد شعبنا إصراراً على انتزاع حقوقه وحرق كبرياء العدو الصهيوني وغطرسته».
وتزامن هذا التصعيد وهو الأعنف منذ نهايات مايو/ أيار الماضي، الذي نجحت فيه مصر في نزع الفتيل، مع وصول مبعوثي «السلام» الأمريكيين جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، إلى المنطقة، في جولة تشمل الأردن والسعودية ومصر وإسرائيل، للترويج لما يسمى «صفقة القرن» وأفكار أخرى، من ضمنها أفكار تتحدث عن «إنعاش غزة اقتصاديا»، وهو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون، في ظل استمرار فعاليات «مسيرات العودة» على الحدود، التي تطالب برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 12 عاما.

تصعيد عسكري ينذر بعدوان إسرائيلي جديد على غزة
تزامنا مع وصول المبعوثين الأمريكيين إلى المنطقة

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نهاد - فلسطين:

    لايوجد رئيس او ملك عربي ولدته أمه ممكن ان يتفاوض عن الفلسطينيين مهما كان الثمن ؟؟!!!
    لاترامب ولا نتنياهو ولاحتى مجلس الامن ممكن ان يوقع عن الفلسطينيين او يفرض قرارانه او
    هيمنته ؟؟
    فلسطين بكاملها من النهر الى البحر هي قرار فلسطيني بحث ؟؟؟
    والانظمة العربية الفاشلة على شاكلة مايسمى ( البحرين وال سعود ودويلة ابو ظبي والسيسي ) هذه الانظمة
    المرعوبة من اسرائيل وامريكا لاتملك اي قرار على اي شبل فلسطيني …
    هذة الدويلات تبحث عن حماية لعروشها المهزوزة اصلا ؟؟؟

  2. يقول د اويس:

    كل صهاينة العالم ويهود امريكا ويهود اسرائيل ويهود العرب لا يستطيعون ان يحركوا فلسطيني واحد من فلسطين ايام يفر الناس ويخدعون باكاذيب العرب ولت لو نموت الف موته لن نمرر لا صفقة قرن ولا صفقة سنة وطز في ترمب لنسيبه كوشنر لاذناب كوشنر

إشترك في قائمتنا البريدية