موقع مقرب من الخارجية الإثيوبية: القاهرة قد تنضم لإديس ابابا في بناء سد النهضة
23 - أكتوبر - 2013
حجم الخط
0
أديس أبابا- ‘الأناضول’: كشف موقع ‘والتا’ الإثيوبي، المقرب من وزارة الخارجية الإثيوبية الأربعاء، أن ‘القاهرة وأديس أبابا قد تتوصلان قريبًا إلى اتفاق لتهدئة الخلاف بينهما حول مشروع بناء سد نهضة إثيوبيا الذي يتم بناؤه على النيل الأزرق’ أحد منابع نهر النيل. وذكر الموقع أن ‘البلدين أظهرا حسن النية، واتفقا على التفاوض حول مشروع سد النهضة’، مضيفا’أن مصر وافقت حتى مبدئيا على المشاركة في بناء السد، ‘لكن دون إعلان شروطها بعد للقيام بذلك’. وأشار موقع والتا إلى أن ‘رئيس الوزراء الإثيوبي ‘هيلي ماريام ديسالين’ أعلن في مؤتمر صحفي له في الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، عن ترحيب بلاده بمشاركة مصر والسودان في بناء السد’، مشددًا على أن حكومته ترى أن ‘السد مملوك بشكل مشترك لكل من السودان وإثيوبيا ومصر’. وقال محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري بمصر، لـ’كريستيان ساينس مونيتور’ (صحيفة أمريكية يومية)، في تصريحات سابقة، إن ‘مصر لا تمانع في الانضمام إلى الحكومة الإثيوبية في بناء سد لخدمة وتنمية الشعب الإثيوبي’. وأضاف عبد المطلب:”لكن يجب علينا أن نتفق على عدد من العناصر في طريقة واضحة لمنع أي ضرر لمصر نتيجة لبناء السد’. وغادر القاهرة، الأحد الماضي، نبيل فهمى، وزير الخارجية المصري، إلى’أوغندا فى إطار جولة أفريقية لبعض دول حوض النيل، شملت، بجانب أوغندا، رواندا والكونغو الديمقراطية، واستغرقت يومين. وبحث فهمي خلال جولته مع عدد من ‘كبار المسئولين’عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف حوض النيل، بحسب الخارجية المصرية. وثارت أزمة بين مصر وإثيوبيا في مايو/ آيار الماضي بعد قيام الأخيرة’بتحويل مجرى النيل الأزرق في إطار’مشروع بناء سد ‘النهضة’ الذي يخشى خبراء مصريون من أن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، وتصاعدت الأزمة بتوجيه بعض السياسيين والحزبيين المصريين تهديدات لإثيوبيا بعمل عسكري ضدها. ‘