الرقة ـ «القدس العربي»: ذكرت وكالة «الأناضول»، إن القوات الإيطالية وصلت السبت إلى القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط مساحة وإنتاجاً، الواقع على بعد عشرة كيلومترات، شرقي مدينة الميادين في دير الزور، وذلك بهدف تعزيز الدعم العسكري المقدم للوحدات الكردية شمالي سوريا.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن 20 جنديًا إيطاليا بينهم مستشارون عسكريون، توجهوا مطلع حزيران الحالي من العراق إلى مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، قبل أن يتوجهوا إلى دير الزور.
يذكر، أن نحو 50 جنديًا إيطاليًا مدربين بشكل جيد باتوا متمركزين فيما لا يقل عن نقطتين في شمال شرقي سوريا، منذ شباط الفائت، في حين لم تشارك القوات الإيطالية بأي عمليات قتالية ضد تنظيم «الدولة»، على غرار القوات الفرنسية، التي شاركت مؤخراً القوات الأمريكية في دعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قتالها ضد تنظيم «الدولة».
وكان طالب العلاقات الدولية ودراسة الجماعات الجهادية، الإيطالي ريفنسكي، قد تحدث في تغريدة له على موقع «تويتر»، يوم الجمعة، عن معلومات بتدفق جنود إيطاليين إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو «وحدات حماية الشعبية.
وبالانتقال إلى الرقة شمال شرقي سوريا، بدأت الوحدات الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ»قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، هجوماً واسعاً على مواقع ومقرات «لواء ثوار الرقة» بمدينة الرقة ومحيطها، عند منتصف ظهر الاثنين. كما اعتقلت قوات «الأسايش» التابعة لـ «الإدارة الذاتية»، أمس الاثنين، خمسة مدنيين خلال محاولتهم الدخول إلى مدينة، تزامناً مع استمرار فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في المدينة، رغم السماح بعمل بعض المؤسسات الخدمية.
في أثناء ذلك تداول ناشطون مقطعاً مصوراً لعدد من النساء والأطفال خلال اعتصام قالوا إنه عند دوار البتاني قرب المنطقة الصناعية شمالي شرقي المدينة، لمطالبة قسد بالإفراج عن عناصر من اعتقلتهم من «لواء ثوار الرقة».
واعتقلت «قوات الأسايش»التابعة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية في مدينة الرقة الأحد، ثمانية عناصر من «لواء ثوار الرقة»، وفق ما نقلته وكالة «سمارت»، كما وزعت أوراقًا للحواجز داخل المدينة وعلى مداخلها تحوي أسماء محددة لقياديين وعناصر في «اللواء» بهدف اعتقالهم».
إيطاليا تحشر نفسها في سوريا ثم تتباكى كالعاهرة التي تدعي البراءة عندما يضربها الإرهاب