لندن-“القدس العربي”:

بدأت الشكوك تتزايد حول مستقبل نبيل معلول مع المنتخب التونسي، بعد حملة الانتقادات الأخيرة التي نالت من نسور قرطاج، نتيجة السقوط المدوي أمام المنتخب البلجيكي بنتيجة 5-2، في مباراة الجولة الثانية لمرحلة مجموعات كأس العالم 2018.

وبحسب التقارير الواردة من العاصمة تونس، فإن المدرب الوطني يعيش الآن ساعاته الأخيرة مع المنتخب، على اعتبار أن اتحاد الكرة قرر إقالته سواء حقق الفوز على بنما أو لا –بعد غد الخميس-، هذا بجانب التحقيق الذي ينتظره من قبل البرلمان التونسي –وفقًا لصحيفة الصريح-.

في الوقت ذاته، تُجمع التقارير الصحفية المُنتشرة في هذه الأثناء، أن وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني ستكون أول المُستجوبين في قبة البرلمان، لتُفسر أين ذهبت الإنفاقات الضخمة على بعثة المنتخب طوال الأشهر القليلة الماضية، ولماذا لم يُحقق نسور قرطاج آمال وطموحات الجماهير، التي كانت تَحلم بتجاوز عقدة المجموعات للمرة الأولى في التاريخ.

وتُشير الأنباء إلى أنه في حالة تمت الموافقة على استجواب الوزيرة، سيكون لمعلول نصيبًا في التحقيقات التي قد تُعّجل برحيله، رغم أنه استبق الأحداث في تصريحاته بعد خماسية الشياطين الحمر، حيث أقر بأنه لم يكن في الإمكان أفضل مما كان، نظرًا للفارق الكبير في كل شيء بين إمكانيات وقدرات لاعبي بلجيكا ومن قبلهم إنكلترا، ولاعبي منتخبه، مستشهدًا بالأسماء العالمية الرنانة التي واجهها دفاع تونس في المباراتين مثل هاري كين، كيفن دي بروين، إدين هازارد وآخرون.