العاهل المغربي يهنئ اردوغان بإعادة انتخابه

حجم الخط
3

الرباط – «القدس العربي»: تتوقع الأوساط الدبلوماسية تطوير العلاقات المغربية – التركية خلال المرحلة المقبلة في مختلف الميادين بما فيها الميدان العسكري.
وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لتركيا أعرب فيها عن أحر التهاني والتمنيات للرئيس أردوغان بموصول التوفيق في مهامه السامية لتحقيق ما يطمح إليه الشعب التركي الشقيق من اطراد التقدم والازدهار.
وقال في برقيته مخاطباً الرئيس التركي: «إن تجديد الشعب التركي لثقته في شخصكم، لتعبير عن تقديره لما تبذلونه من جهود حثيثة للمضي ببلدكم قدما نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب الرقي والرخاء، وتعزيز مكانته الوازنة في محيطه الإقليمي وعلى الساحة الدولية».
وأضاف: «وانطلاقا مما يجمع بين شعبينا من وشائج الأخوة المتينة والتقدير المتبادل، وما يربط بين بلدينا من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سوياً معكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات، والرقي بها إلى مستوى تطلعات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصالحهما المشتركة، وإسهاما في توطيد الأمن والسلم والاستقرار في العالم».
وأفادت مصادر صحافية محلية ان المغرب يستعد للتزود من السوق العسكرية التركية بغية دعم عتاد قواته المسلحة، عبر الصناعات العسكرية التركية التي باتت قوة صاعدة في هذا المجال.
وقال منتدى FAR Maroc، المتخصص في شؤون القوات المسلحة المغربية، أن وفداً مغربياً زار مقر شركة Turkish Aerospace Industries في العاصمة التركية أنقرة، لأجل مناقشة تفاصيل الصفقة المحتملة، والتي تخص سلاح الجو.
وقدم المسؤولون المغاربة عرضا لإقتناء المروحية المقاتلة»ATAK T-129»، حيث أعجبوا بميزاتها وقدراتها الحربية، ولكن الصفقة لم تحسم بعد إذا ما زالت المفاوضات جارية في انتظار التوافق على سعر محدد حسب العدد المقتنى.
وحصلت تركيا على ترخيص من الشركة الإيطالية «ليوناردو صاحبة مروحية « agusta a129» الهجومية لأجل العمل على تطويرها بخبراتها المحلية والاستجابة لمتطلبات الجيش التركي الذي يحارب على جبهتين وحدوده مشتعلة بالصراعات.

العاهل المغربي يهنئ اردوغان بإعادة انتخابه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمار الشيخ المثنى - مصر:

    تهنئة متأخرة ..

    لا حظوا تحاشيه عبارتي “التهنئة بالفوز” & “التهنئة بالإنتخاب” و حديثه فقط عن تأكيد الثقة !

  2. يقول فؤاد مهاني المغرب.:

    حتى إذا جائت التهنئة متأخرة لا يعني هذا أن ملك المغرب يكره الخير لتركيا ونهجها الديموقراطي.فالمغرب يسير على منوال تركيا وإن ببطيء والعلاقات بين البلدين هي علاقات وطيدة ومتينة لم يسبق لها أن عرفت توترات والزيارة الأخيرة التي قام بها جلالة الملك لهذا البلد كانت رائعة وحضيت باستقبال كبير من طرف أردوغان سواء على المستوى الرسمي أو العائلي.

  3. يقول عبد المجيد - المغرب:

    قديما قال المتنبي: (.. وفي التعمق الزلل) الملك (تحاشى) التهنئة (بالفوز) لأن أردوغان لم يفز في مباراة لكرة القدم، و (تحاشى) الملك التهنئة (بالإنتخاب)، لأن الرجل لم ينتخب وإنما جددت فيه الثقة وهي عبارة أكثر دقة وأكثر دلالة وإيحاء. أما ما سماه المعلق بالتهنئة المتأخرة، فهو لا يعرف أن المغرب انتظر أن تعلن المؤسسات الدستورية النتائج، والدول العريقة لا تتعامل بالنزق والعواطف ولعل المعلق قد نسي أن المغرب لم يكن تابعا لأحد لا في الماضي ولن يكون تابعا في الحاضر ولا المستقبل ويمكنه أن يهنئ متى شاء فليس هناك وقت يقال عنه هذا وقت متأخر أو وقت مبكر!
    وبما أن المعلق من مصر، أقول له: ليس من الحكمة ولا من الشطارة بيع الماء في حارة السقائين!

إشترك في قائمتنا البريدية