تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: درعا: مَنْ يستسلم سوى العسكر؟

مؤامرة دولية

لقد بدأ الشعب السوري ثورته العظيمة بمطالب «إصلاح النظام» وبما أن هذا النظام لم يسمع مطالب الشعب السوري المحكوم بالحديد والنار منذ نصف قرن ولا يوجد فيه ما يمكن إصلاحه لأنه منخور بالخيانة والفساد والإجرام طالب الشعب السوري سلميا بإسقاط هذا النظام المتعفن الذي عفا عليه الزمن.
لكن هذا النظام المجرم والقائم على الإجرام أصلا وجه الرصاص إلى صدور المتظاهرين وبدأت عمليات الاعتقال والقتل عشوائيا وأخرج كل المتطرفين من السجون وسلمهم الاسلحة كي يصبغ هذه الثورة العظيمة بصفة «الإرهاب»، وإزاء هذا الواقع رفض بعض الشرفاء في الجيش السوري قتل ابناء الشعب وبدأت عملية الانشقاقات وتشكل الجيش السوري الحر ثم تشكلت الفصائل المختلفة التي ارتبطت جميعها بأجندات أجنبية وعربية لا هم لها سوى وأد الثورة السورية باختصار «مؤامرة دولية» على الثورة السورية والدليل على أن كل هذه الدول تخلت عن فصائلها في أحرج الأوقات وسلمتها للروس والمجوس ولنظام الإجرام الأسدي لتستسلم وتذعن للحل المؤامراتي الدولي- العربي.
ولاشك أن المعارضة المسلحة ارتكبت اخطاء فادحة والسياسية كذلك الأمر التي خضعت لأوامر مموليها للأسف الشديد والشريف منها استقال كي لا يدخل في مؤامرات الخيانة على الشعب السوري. انكشف اللعبة الدولية بكل أبعادها اليوم وعلى المعارضة الشريفة أن تشكل اليوم جسما جديدا يضم كل المناضلين الحقيقيين المشهود لهم بالنزاهة للاستمرار في هذه الثورة العظيمة بطرق أخرى والنصر للشعب السوري وثورته المباركة.

أحمد – سوريا

تعقيبا على مقال سعيد يقطين: دفاعا عن الاستثناء المغربي

أبعاد اللعبة

الصراحة والعمق في التحليل هما العنصران اللذان كانا الأبعد عن أغلب ما قيل وما كتب حول طبيعة الاحداث والمتغيرات التي حصلت منذ 2010 في العالم العربي… .. وقبلها منذ استقلال كل دولة بعينها حسب التاريخ المحدد الذي اعلن فيه… ؛ والناظر المتأمل بحيادية إلى ذلك الكم من المعطيات التاريخية والسياسية وايضا العسكرية… وما واكبها او تلاها من آراء وتحليلات… سيستخلص ان هناك نزوعا متعمدا إلى تصوير الاشياء خارج اسبابها ومؤثراتها الحقيقية… إلى درجة ان تم بطريقة تمويهية لا يدركها اغلب المعنيين من الشعوب المقصودة… تغييب ذكر الفاعل الحقيقي في الاحداث… مع التركيز على صور انعكاسية لأشخاص واطراف ومنظمات تفطر وتتغذى وتتعشى على ما يصاغ من خطط وتعليمات في مطابخ عتاة المخططين الجيوسياسيين الكبار في هذا العالم… ؛ نعم لقد كانت هناك أسباب للرفض والاحتجاج والمطالبة بالتغيير في الدول التي حصل فيها ما حصل تحت المسمى الاعلامي او الترويجي وهو الربيع العربي… وكثير من هذه الاسباب موجود حتى في امريكا وفرنسا وبريطانيا… ؛ ولكن من الاستخفاف الاقتصار على هذا الجانب… في سياق دولي مترابط… تمسك الدول الكبرى بكل خيوطه وتفاصيله السياسية والاقتصادية والثقافية… ولعل ما حصل بعد ذلك في تلك الدول من متغيرات وصراعات… وظهور تلك النماذج الكراكوزية… وتحول المسار برمته إلى دجاج يبيض ذهبا لبني صهيون… وقتلا وتدميرا للشعوب المهللة للربيع فيه جزء مهم من الجواب الحقيقي المطلوب… ؛ وأما بالنسبة الينا يا استاذ سعيد فأساس الاستثناء كان هو الشعب الذي وعى مبكرا خطورة وأبعاد اللعبة… وليست الأحزاب والمنظمات التي احترفت سياسة التكسب… والتسلق… والجري وراء الكراسي والمناصب… والامتيازات… ولا مانع عندها من تدمير البيت فوق رؤوس الجميع اذا لم تحقق مغانمها ومكاسبها… ولنا في اليسار الذي قلب ظهر المجن لاطروحاته ولكل من وثق به… بمجرد مشاركته في حكومة التناوب التي ترأسها المناضل الشريف عبد الرحمان اليوسفي… عبرة واي عبرة… ؛ وفي الجناح السياسي للتيار الدعوي الذي لازال في قلب الأحداث عبرات تنطح احداها الاخرى… ؛ ومن غير ان ننسى العدميين وبعض صيادي الفرص الذين حاولوا الركوب في مركب الحالمين بامارات الانفصال… الجغرافي والثقافي… وبلقنة الارض والبشر… ولكن حبل الوهم ليس قصيرا… بل هو أوهى من خيوط العنكبوت… لمن يدرك حقيقة الامور وخلفياتها…

مصطفى المغربي-المغرب

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية