مستشار بن زايد أشاد بصهر ترامب واعتبر تعيين صهر أردوغان “استبداداً وفساداً”!

حجم الخط
8

“القدس العربي”: على الرغم من إشادته السابقة باختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لابنته “إيفانكا” وزوجها “جاريد كوشنر” كمستشارين له، فقد اعتبر مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله  اختيار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصهره بيرات البيرق وزير للمالية رمزا للفساد.

وقال عبد الله في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر” مرفقا بها صورة أردوغان وصهره: “أول وأهم قرار اتخذه منذ أصبح رئيسا بصلاحيات سلطانية هو تعين صهره أي زوج أبنته وزيرا للمالية. صدق من قال إن الاستبداد هو الطريق للفساد”.

وجاء وصف عبد الله لخطوة أردوغان على الرغم من إشادته السابقة بتعيين ترامب لابنته وزوجها كمستشارين له. وقال في تدوينة له عبر “تويتر” في كانون الثاني/ يناير 2017: “الرجل القوي في إدارة ترامب هو اليهودي الأرثوذكسي كوشنر استولى على قلب إيفانكا ويملك عقل ترامب ككبير مستشاري الرئيس”.

وقبل دخوله معترك السياسة، أدار بيرات البيرق مجموعة “تشاليك القابضة” التي تضم شركات للنسيج والطاقة وخصوصاً شركات إعلامية إذ تملك المجموعة صحيفة “صباح” الواسعة الانتشار والقناة التلفزيونية الإخبارية “خبر”.

كما سبق وأن تولى البيرق منصب وزير الطاقة، في حين يأتي تعيينه وزيراً للمال في أوضاع اقتصادية صعبة تشهدها البلاد مع ارتفاع نسبة التضخم وتدهور قيمة الليرة التركية وعجز كبير في الميزانية العامة على الرغم من نمو متين.

وفي مؤشر يدل على مدى التقارب بين الرجلين، كان البيرق، الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنه ثاني أقوى رجل في البلاد، يمضي عطلة مع أردوغان في جنوب غرب تركيا عندما حصلت محاولة الانقلاب ليل 15 يوليو/ تموز 2016.

ورافق البيرق ليل 16 يوليو/ تموز أردوغان في الطائرة التي نقلت الرئيس إلى إسطنبول في رحلة محفوفة بالمخاطر بالتزامن مع تحليق طائرات منفذي محاولة الانقلاب في الأجواء التركية.

وكان “البيرق”، حينما كان يشغل منصب وزير الطاقة، إلى جانب أردوغان بعد أن حطت طائرته في مطار أتاتورك حيث أعلن الرئيس في مؤتمر صحافي فشل الانقلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلحرمة محمد:

    شر البلية ما يضحك فمتى كان امثال هدا الشخص يعرفون معنى الديمقراطية والنزاهة والاستقامة حتى يعطي لنفسه الحق بالحديث عن الاستبداد والفساد؟ فبغض النظر عن مواقفنا من سياسات اردوغان فانه لا مجال للمقارنة بين تركيا ومشيخة هدا الشخص التي يعتبر فيها الاستبداد والفساد ظاهرتان معتمدتان ورسميتان في سياسات شيوخه في الامارات ولعل اعتقال المعارضين والمدونين والسجون السيئة الدكر في اليمن خير دليل فهلا عرف هدا الشخص حدوده وحجم مشيخته والتزم الصمت؟

  2. يقول ماهر:

    أولا: أردوغان يحاسبه شعبه مو شعب ثاني.
    ثانيا: للحق فقط لأنكم لم تحاولوا إظهارها. فرق كبير بين أن تكون وزيرا وعمك نسيبك رئيسا وأن تكون مستشارا. يجب التدقيق في الفرق. كما أن الشفافية في أمريكا أعجبنا أم لا يعجبنا ليست مثل الشفافية في غيرها.

  3. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    كل شىء نسبي …

  4. يقول ابو محمد من الشابورة - فلسطين:

    شوف مين عم يحكي..يعني لو احد من السويد او النرويج اوحتي امريكا قال هالكلام لكنا استوعبناه

  5. يقول مراقب:

    اوردغان اختار رجل يثق به لقطع ايدي الامارات والسعودية الذين حاولوا العبث بالاقتصاد التركي وضرب الليرة والذي كان احد المخططين لها

  6. يقول جعفر الزيتوني - تونس:

    ده على أساس ان السيسي حليفهم مكنش معين صهره رئيس للاركان والا صهره الآخر محافظ لجنوب سيناء، والا على أساس إن ولاد زايد موش مسيطرين على المناصب الوزارية والتنفيذية في أبوظبي والإمارات……. فعلا يا جماعة الغرض مرض.

  7. يقول د.سامي المصري-المانيا:

    يعني عشان صهر اردوغان مايعرض لكم زوجته صار فاسد؟؟؟؟
    ليتك مانطقت يا شيخ

  8. يقول وائل الاردن:

    الصراخ على قدر الألم

إشترك في قائمتنا البريدية