جوبا ـ الأناضول: اتهمت سلطات ولاية «بودوي» في جنوب السودان، أمس الأربعاء، المعارضة المسلحة في البلاد، بـ«اختطاف» 300 من الشباب، في يونيو/حزيران الماضي، و«تجنيدهم قسرا»، في صفوفها.
وقال جبسون واندي، المتحدث باسم حكومة ولاية بودوي (جنوب غرب) «اختطفت المعارضة المسلحة، في يونيو(حزيران) الماضي، 300 من شباب الولاية، وقامت بتجنيدهم قسريا».
وأضاف أنّ «من بين المختطفين، يوجد لاجئون يقيمون بمنطقة يانغيري، المتاخمة لحدود الولاية مع الكونغو الديمقراطية».
وتابع أنّ «سلطات الولاية تلقّت تقاريرها من 4 شبان تم إطلاق سراحهم من قبل المتمردين، بسبب ظروفهم الصحية».
ولفت إلى أن «هؤلاء الشبان أفادوا بأن قوات المعارضة المسلحة اقتادوهم إلى معسكرات التجنيد بالقوة».
وأردف: «ندين اختطاف المدنيين وتجنيدهم في صفوف المعارضة المسلحة، كما نطالب بإطلاق سراح جميع المختطفين بشكل فوري وعاجل».
في المقابل، نفت المعارضة المسلحة التابعة لريك مشار، الاتهامات الموجهة إليهم بتجنيد المواطنين قسريا في صفوفهم.
وقال بافوكا جون، المتحدث باسم قوات المعارضة في منطقة غرب الاستوائية (جنوب غرب)، في بيان «نحن فقط نستقبل الأشخاص الذين يعلنون انضمامهم إلينا بشكل طوعي، ونقوم بإلحاقهم بمعسكرات التدريب التابعة لنا في المنطقة».