لندن- “القدس العربي”: أوقف السلطات الأمنية الهندية صاحب نزل ومديره بعدما ادعت امرأة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل 40 رجلًا على مدى أربعة أيام.
وقالت المرأة البالغة 22 عامًا في شكواها أن أحد معارفها وعدها بعمل في هذا النزل الواقع في ولاية هاريانا في شمال البلاد.
إلا أنها تؤكد وفقا لما أفاد المسؤول في الشرطة ريجيندار كومار مينا، أنها احتُجزت فيه وخُدرت واغتُصبت من قبل عدد من الرجال على مدى أربعة أيام.
وبحسب المسؤول فان مهام ثلاثة عناصر في الشرطة عُلقت “بسبب الإهمال وعدم إبلاغ مسؤوليهم بهذه القضية الحساسة”.
وتضاف هذه القضية إلى قائمة طويلة من الاعتداءات الجنسية المسجلة في الهند، إذ يبلّغ عن نحو 110 عمليات اغتصاب في اليوم وفق الأرقام الرسمية. وأبلغ عن 110333 حالة اغتصاب في البلاد بين العامين 2014 و2016.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي أوقف 17 رجلاً يشتبه في اغتصابهم طفلة في الحادية عشرة على مدى أسابيع في جنوب البلاد.
وسُلّط الضوء على الاعتداءات الجنسية المستشرية في الهند إثر حادثة اغتصاب جماعية لطالبة في نيودلهي سنة 2012 أدت إلى وفاتها، ما أسفر عن احتجاجات عمت البلد وأدت إلى تشديد العقوبات المفروضة على المعتدين وإصلاح القوانين في هذا الخصوص.
وقد ثبتت المحكمة الهندية العليا مطلع تموز/ يوليو حكم الإعدام على ثلاثة رجال في إطار هذه القضية. (ا ف ب)
لمنع هذه الجريمة نهائيا فى أى مجتمع يتلخص الحل ببساطة فى الأتى :
أولا : الحكم بأعدام الجانى أو الجناة مهما كان عددهم .
ثانيا: سرعة تنفيذ العقوبة لأن العدالة البطيئة ظلم بين .
ثالثا: تنفيذ العقوبة فى ميدان عام ونقلها للكافة عبر وسائل الاعلام.
رابعا: عدم الالتفات للاعلام الدولى وخاصة الغربى .
الأهم معرفة الأسباب التي تدعو هؤلاء الرجال إلى ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وتغيير ثقافة المجتمع بأكمله تجاهها.