الناصرة – «القدس العربي»: قالت مصادر في إسرائيل إنها أطلعت روسيا على ملابسات إسقاط الطائرة السورية من طراز سيخوي الروسية، فوق الجولان قبل يومين، وإن التنسيق بينهما حول الوجود الإيراني شهد تقدما خلال زيارة وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، للقدس المحتلة قبل أيام.
وقال محلل الشؤون الاستراتيجية في صحيفة «معاريف» ، يوسي ميلمان إن روسيا أرسلت احتجاجًا لإسرائيل في أعقاب إسقاط الطائرة السورية، موضحا أن الاحتجاج الروسي «دفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تسليم القوات الجوية الروسية لقطات شاشة الرادار التي أظهرت بوضوح أن طائرة من طراز «سوخوي 22 « اخترقت أجواء الجولان» السوري المحتل إسرائيليًا قبل اعتراضها بصواريخ باتريوت تم إطلاقها من محيط مدينة صفد في الجليل الأعلى.
ورسميا قالت إسرائيل إنها أسقطت طائرة سورية عبرت إلى هضبة الجولان المحتل، فيما أكدت دمشق أن الطائرة تعرضت لإطلاق نار لدى مشاركتها في طلعات جوية ضد مقاتلي «الدولة الإسلامية» (داعش) داخل سوريا. وكرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، مزاعمه أمس بالقول إن استخدام جهاز التنسيق مع الروس أثناء الحدث»، أي أثناء مراقبة الطائرة منذ تحليقها وحتى إسقاطها. وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي حذر مسبقا بعدة لغات وبعدة قنوات بخصوص المصالح الأمنية الإسرائيلية، وبموجبها إننا لن نتحمل خروقات لوقف إطلاق النار من 1974».
وفي شريط مسجل بالصوت والصورة قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعبرية إن إسرائيل لن تسمح باختراق الأجواء السيادية، ولن تبدي أي قدر من التسامح. وادعى في وقت سابق من أمس، أن «اختراق الطائرة السورية للمجال الجوي الإسرائيلي كان انتهاكًا صارخًا لاتفاقات فض الاشتباك بيننا وبين الجانب السوري الموقعة عام 1974». وأضاف مهددا «كررت التأكيد على أننا لن نقبل أي انتهاك من هذا القبيل، ولن نقبل أي تسلل أو تجاوز إلى أراضينا، سواء كان ذلك من الأرض أو من الجو». وخلص نتنياهو للقول «نحن نصر على أن على سوريا أن تحترم تماما اتفاقيات فض الاشتباك بيننا وبينهم».
كما أبلغ مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون أعضاء مجلس الأمن أن «إسرائيل لن تتسامح إزاء أي انتهاك لسيادتها، سواء من قبل سوريا أو من قبل غزة أو من قبل أي عدو آخر يهدد أمننا».
يشار الى أن مسؤولا إسرائيليا قال في أعقاب لقاء نتنياهو مع وزير الخارجية الروسي، قبل يومين إن روسيا تطمح في المرحلة الأولى إلى إبعاد كل القوات الموالية لإيران في سوريا مسافة 100 كيلومتر عن خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وأضاف المسؤول نفسه أن نتنياهو ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، عرضوا على الوفد الروسي الوجود الإيراني في كل سوريا، كما عرضوا خرائط ومعلومات استخباراتية بهذا الخصوص. وقال أيضا إن نتنياهو أبلغ لافروف أن إسرائيل لن تتقبل التموضع الإيراني في سوريا، سواء على مقربة من الحدود أم في العمق السوري.
يذكر هنا أن القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى أشارت إلى أن إسرائيل رفضت القبول بالمقترح الروسي، وأصرت على خروج القوات الإيرانية من كل سوريا. وفي المقابل، قالت القناة التلفزيونية الثانية إن إسرائيل طلبت ذلك، وأن روسيا أكدت أنها تضمن إبعاد القوات الإيرانية لمسافة 100 كيلومتر من الحدود. ونوه المسؤول الإسرائيلي أن هدف إسرائيل هو إخراج القوات الإيرانية من جميع أنحاء سوريا، وأن الروس يريدون في المرحلة الأولى إخراج القوات الإيرانية من هذا الحزام البالغ عرضه 100 كيلومتر، مشيرا إلى أن ذلك «على ما يرام»، ولكنه استدرك بالقول «يجب إخراجهم من كل سوريا في نهاية المطاف»، على حد قوله.
وجاء أن نتنياهو قال خلال اللقاء إنه يجب على إيران أن تخرج كل الصواريخ البعيدة المدى من سوريا، وأن توقف إنتاج الأسلحة الدقيقة في أراض سورية، وأن تخرج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات منها. كما طالب بإغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وذلك بذريعة منع نقل أسلحة إلى حزب الله. كما طالب نتنياهو بإغلاق المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، وذلك بذريعة منع انتقال أسلحة أو قوات موالية لإيران.
وأوضح موقع «واللا» أن زيارة الوفد الروسي لإسرائيل تمت بالتنسيق خلال اتصال هاتفي، يوم الجمعة، بين نتنياهو والرئيس بوتين، بغرض التباحث وتنسيق المواقف بين البلدين بخصوص تطورات الأحداث في سوريا.
وقالت وكالة الأخبار الروسية «تاس»: «وزير الخارجية ورئيس الأركان العامة الروسيان يلتقيان نتنياهو في القدس بتوجيه من الرئيس بوتين، لبحث جملة من القضايا يتصدرها الوضع في سوريا.
وكان بوتين ونتنياهو، قد بحثا في اتصال هاتفي جرى بينهما في يوم الجمعة الأخير، التطورات الأخيرة في الأزمة السورية.
والتقى نتنياهو الرئيس الروسي بوتين في الـ11 من تموز/ يوليو في موسكو، حيث بحث الطرفان عدة قضايا، وأكد نتنياهو أن المباحثات الروسية الإسرائيلية خلقت فرصة جيدة لضمان تحقيق الأمن وتعزيز الثقة في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الزيارة على وقع التوتر والتصعيد العسكري على جبهة سوريا والغارات التي ينفذها السلاح الحربي الإسرائيلي ضد منشآت عسكرية في سوريا.
انظمة الدفاع الجوي الصهيونيه تسقط الطائره السوريه مثل الذبابه….. وهي بالفعل مثل الذبابه….يعني ما بكفي فضائح للجيش السوري والنظام السوري يلي احضر كل مرتزقة الارض لكي يحموه… منبضعة الاف من الثوار مجهزين بأسلحه بدائيه وصناعه يدويه وبامكانات بسيطه .. ما كفاه انه انهزم امامهم وكادة هذه القوات انتح اكثر من 80% من اراضي سوريا لولا تدخل روسيا وايران وحزب الله وكل مرتزقة كوكب الارض.. ما كفاه هذه الفضيحه.. الان الدفاع الجوي للكيان الصهيوني يسقط طائرات الجيش السوري كما يسقط الذباب…يا فضيحة الفضيحه.. وهذا طبعا بعد ان استباح الطيران الصهيوني كل اراضي سوريا وقصف ودمر كل الاهداف المراد تدميرها دون ان تتمكن الدفاعات السوريه البدائيه ولا حتى الروسيه المتخلفه من اسقاط طائره او صاروخ اسرائيلي.. ليس هذا فحسب بل ان الطيران الاسرائيلي حلق اكثرمن مره وعلى ارتفاع منخفض فوق القصر الجمهوري بوسط العاصمه دمشق ليوجه الصفعه بعد الصفعه .. للجييش السوري ليفهم العلام مدى ضعف الجيوش العربيه ممثله بالجيش السوري .. وان هذه الجيوش مهي الا عباره عن جيوش من ورق مقوى .. ليس لها اي مفعول الا في قتل شعوبها ووقوفها وراء هذه الانظمه القمعيه المتخلفه