تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بكر صدقي: لن نفقد الأمل
جنون العظمة
في بلاد الشام نسمع عن قصة فلان من الناس يسكن بلدة ما ولكنه هو وعائلته أو عشيرته ليسوا من البلدة أصلا فجدهم مهاجر إلى البلدة بعد قصة قتل وهروب … مع وقوعه في تلك الجريمة فقد تغيرت حياته إلى الأبد !!! وهو الذي تلطخت يداه بدم شخص واحد فقط !
فكيف يجرؤ بشار الأسد على التفكير أنه سيبقى حاكما على سوريا بأجهزته الأمنية الخمسة عشر ؟
وهو الذي قتل ما قتل من عشرات آلاف السوريين وشرد ما شرد من الملايين ودمر المدن والقرى فوق رؤوس سكانها ؟
لا يمكن لبشر عاقل في رأسه ذرة عقل ان يقتنع بأنه قادر على ذلك بل والأدهى أنه المحبوب والمعشوق من شعبه !
ولربما نجد لبشار العذر في تفكيره هذا فلربما قد أصابه جنون العظمة فلم يعد يرى أبعد من متر واحد أمام عينيه !!!
ولكننا نتساءل عن شخصيات تقف إلى جانبه وتعتبر نفسها مثقفة سياسيا بل وتملك من العبقرية ما تنشئ به صفحات وجرائد الكترونية وتستضيفها الفضائيات العربية والعالمية ولها قناة أو حتى قنوات على اليوتيوب.
والأدهى والأمر أنها تدّعي أنها أول وأكثر من جرب الظلم من قبل الظالمين والديكتاتوريين وأنها أكثر من يشعر مع الآخرين.
أعزائي القراء … وحتى أحاول الحفاظ على التعليق من الشطب فلن أذكر الأسماء ولكنني واثق من ذكائكم وانكم ستعرفونها.
وليد جبرين- فلسطين

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية