عصابة كولومبية لتجارة المخدرات تعرض مكافأة ضخمة مقابل قتل كلبة بوليسية

حجم الخط
3

بوغوتا: ذكرت صحيفة “إل تيمبو” الكولومبية اليومية، يوم الخميس، أن أقوى عصابة إجرامية في كولومبيا عرضت مكافأة قدرها 200 مليون بيزو (70 ألف دولار) لمن يقتل كلبة بوليسية تمكنت من العثور على خمسة أطنان من الكوكايين كانت العصابة تحاول تهريبها إلى أوروبا.

واكتشفت الكلبة، واسمها “سومبرا” وتنتمي إلى فصيلة “جيرمن شيبرد”، الكوكايين، الذي أخفته عصابة “جلف كلان” داخل قطع غيار سيارات، في مطار مدينة ميديلين.

ووفقا للتقرير فقد عرض زعيم العصابة، دايرو أوسوجا، المكنى أوتونيل، أحد أكثر الرجال المطلوبين في كولومبيا، بعد ذلك مكافأة إلى من يقتل الكلبة.

وتم نقل الكلبة للعمل في مطار بوغوتا لحماية حياتها. (د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    مادامت المافيا حكمت فالكلبة مصيرها الموت ولم تكون أحسن من مصير مسؤولين وقفوا في وجهها (المافيا)…

  2. يقول سامح //الأردن:

    *(سومبرا) وبس والباقي خس.
    يكرموها ويحموها من المجرمين
    المهربين السفلة.
    سلام

  3. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    مصير “سومبرا” المسكينة…

    ما أن قرأت قصة الكلبة لبوليسية الكولومبية ، المسماة “سومبرا” ، و المحكوم عليها بالإعدام من طرف أقوى عصابة إجرامية. تلك العصابة عرضت مكافأة مالية ضخمة لمن ينفذ حكم الإعدام فيها…
    سبب هذا الحكم في هذه الكلبة ، سيئة الحظ، أنها وقفت في وجه هذا العصابة و استطاعت الكشف على أطنان من مادة الكوكايين كانت مخبأة بإتقان ، لولاها لما استطاع أحد كشفها قبل أن تتم رحلتها نحو أوروبا …
    بسبب هذا التهديد “المافيوزي” ، اتخذت السلطات الكولومبية كل الإجراءات الاحترازية لحماية الكلبة وتم تحويلها إلى مكان عمل آخر قد يكون أقل خطرا عليها . خصوصا أن هذا التهديد صادر من طرف أقوى رئيس عصابة والأكثر المطلوبين للعدالة …
    قلت ، انتابني شعور بالعطف و الخوف على هذه الكلبة المسكينة من مصير محتوم من هذا الحكم الصادر من عصابات إجرامية لا تعرف الرحمة و لا شفقة لكل من يقف في طريقها حتى لو كان ذلك حيوانا ينفذ ما تم تدريبه عليه بإتقان…
    بالقياس ، ليس هناك أمل كبير أن تنجو هذه الكلبة . و بالتأكيد ، لم تكون أحسن حالا من مسؤولين أمنيين كبار منهم قضاة اختاروا الوقوف بحزم في وجه هذه العصابات المنتشرة في الأركان الأربعة للأرض …
    فكان مصيرهم أن نسفوا من وجه الأرض نسفا لم يتم العثور حتى على بقاياهم ، كما حصل وتحصل في عدة بلدان استغولت فيها العصابات و بالخصوص ميدان المخدرات …
    وبعد التحقيق ، يكتشف غالبا أن تلك العصابات المتنفذة ما كانت لتجرؤ لتصل ما وصلت إليه من قوة و نفوذ وتنفيذ وعيدها و أحكامها بتلك الدقة و السهولة لولا تواطؤ التي تتلقاه من أعالي هرم النفوذ…
    وهذا هو سبب خوفي على “سومبرا” المسكينة ، التي وجدت نفسها بين مطرقة تنفيذ مهامها بدقة و إخلاص و سندان احتمالية التواطؤ و بيعها لخصومها مقابل تلك المكافأة المعروضة من طرف العصابة . ولما لا ؟ ما دام كل شيء قابل للبيع و ما يعني ذلك مقابل مصير “كلبة” تسمى ” سومبرا “…

    بلقسام حمدان العربي الإدريسي
    27.07.2018

إشترك في قائمتنا البريدية