عهد التميمي… والصورة السرية والمسربة بين بطولة السجون وسجون البطولة

كان يا ماكان، كانت هناك كاميرا، وكانت شاشات وفضائيات ومشاهدون وأحداث وأخبار وجمهوريات موز و«فقوس» ورز، وكانت هناك عروش وملوك وجيوش… وآكلو أعشاب وفتّوش… ومناسف وكروش، وكان يا ما كان، صحراء بلا رمال وبلاد بلا رجال، يحكمها شيوعي مصاب بالزهري العصبي، هو وشلته المخبولة، من تولستوي وشومان ونيتشه، إلى هتلر وموسوليني، وأخيرا وليس آخرا: ترامبوي، و«عَرَبانوس» الإله العربي، الذي يتربع على عرش قبة الفضاء، مستحكما بالبث من موجة «عكاشة سات»، في قيامة إعلامية أشبه بالذي يقوم من موته كمن مسه الريموت بصعقة غير مكتملة، أو بهزة فضائية محتملة، خاصة وأن الثرثرات الإخبارية تتخذ مجرى جديدا في ما يخص «صفقة القرن» ومراكز القوى والتأثير في المنطقة، بما يتيح لمشايخ الفرنج والعجم التقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الشارات الدبلوماسية، مراوحين بين لعبتين: الاتفاق والاعتراك، أما نحن العرب فلن ينوبنا من كليهما سوى الدغدغة حتى الموت!
الآن، يتم حسر الضوء عن الملك الأردني، وولي العهد السعودي، بما يثير التكهنات الإعلامية عن اختفائهما، في حين يتسلط الضوء على الإيرانيين والصهاينة، البارعين بملاطفة الأتباع، ليس تدليلا إنما تضليلا، وهما يعدان لمراسم احتفالية بانتصار الشيطان على نفسه، وانهزام العفاريت السمر في حلبة الشقاوة التلفزيونية، ليس على طريقة «سارتر ولا تشرشل» إنما على طريقة ناقة البسوس، أو ناقة صالح، فهل لك بعد هذا أن تجد أمة في الأرض تنتمي لأعدائها مثلنا؟
المشاهد الساخنة تحتدم على الفضائيات، والمشاهد السرية لا تقل أهمية، فالمصير الإعلامي لزعماء عرب، لم يزل مجهولا، وما يشاع عن إجازات مفتوحة، أصبح مثيرا للعجب، لأن إجازة شهر العسل لا يمكن أن تتخطى ثلاثين يوما، ولو فعلا حصل، يصبح العسل أسودا، والنقاهة وجاهة، مشفوعة بتقاعد مبكر، ودق «المهباش يا سويلم»!

بطولة السجون والبطولة

الله ما أجمل السجون، حين تكون معاقل لأحرار لا تهزمهم جدرانها ولا أسلاكها الشائكة، ولا سلاسلها الحديدية أو أساورها الالكترونية، سجون تخرج من تحت الأرض، أو تنزل من قلاع معلقة، أو باستيلات معزولة ومناف مطمورة كالمقابر، داخل عالم هو أبو السجون جميعها… غير أن الوثائقيات التي تعرضها الشاشات، أصبحت أكثر هوسا بالسجون من المساجين، خاصة أن هذا الكوكب يضم ما يفوق 10 ملايين سجن، ثلثها تقريبا في أمريكا وحدها، حتى ليعد اكتشاف سجن جديد، سبقا إعلاميا، أكثر منه أخلاقيا وقانونيا، بل ويصبح السبق حدثا مبهرا، يثير شهية المشاهد لاختراق جدران الصمت، والعتمة، بمتعة فائقة، تتوج السجن بطلا فضائيا، يحصد ملايين المتابعات، عداك عن تهافت السوق لإنتاج لعب الكترونية تحاكي سجونا شهيرة أو أفلاما هوليوودية ترغبك بمغامرة سينمائية بين زنازينها، وهذا نمط رخيص لصناعة بطولة بديلة تلهي المشاهد عن قضايا العدل والحرية، فالسجانة الأمريكية «الخيالية» في فيلم معسكر أشعة إكس، التي وقعت في حب سجين مسلم في غوانتانامو، ما هي إلا محاولة يائسة لتحسين صورة السجانة الأمريكية ليندي إنغلاند الفاضحة في سجن أبو غريب، وبين الخيال والواقع يصبح السجن أهم من السجان والسجين، لا لشيء إنما لأن الصور المسربة، لعبت دورا في إشهار هذه الباستيلات ببطولة إعلامية قوامها: الفضيحة!
صورتان خرجتا من فلسطين مؤخرا، ساهمت كل منهما بإضاءة خاصة على القضية، فالسجن لم يعد هو البطل الرئيسي في المشهد، هناك أبطال أكبر قامة من السجون، مهما استبد ظلامها، أبطال يخطفون الصورة، من السينما، والخبر، من الضوء ومن العتمة، أبطال تجاوزوا صورة الضحايا، والشهداء، ليسوا لأنهم يفوقونهم بطولة، إنما لأنهم امتلكوا مقومات خارقة، تضعهم في مصاف عظماء التايخ كرموز وأيقونات عالمية، تماما مثل عهد التميمي… ولهذا لن تؤاخذ من يسألون: لماذا عهد التميمي دون سواها، طالما أن الرمز يتجاوز القضية فلا يلغيها إنما يعززها، ولا يحجب عنها الضوء إنما يخطفه ليسلطه على زواياها الخفية، او اللامرئية!

رمزية الصورة ولعبة التنافس!

محمود درويش لم يخطف الضوء من شعراء فلسطين، إنما تحول إلى رمز إبداعي، تجاوز القائمة، دون أن يخرج منها، لم يكن في المركز الأول، ولكنه كان ضمن التصنيف، ليس كمرتبة بل كهوية، وهذا وحده كان كفيلا ببقاء الليستا مكتملة النصاب، المشكلة كانت بالنسبة للبعض، هي كيف يتم إخراج محمود درويش من المينيو؟ بصراحة نجحوا في ذلك، فما هي النتيجة؟ بقي درويش وضاعت القائمة! هكذا تماما تفهم رمزية الأيقونة!
سامر العيساوي، مثال فلسطيني آخر، ثم تأتي عهد، لا شك أن الكاميرا، تبحث دائما عن لقطة ساحرة، خلابة، لها حكاية مدهشة، تساهم في تفعيل الحراك الإعلامي، ولو أنك تابعت صورة الأسيرة البطلة الطفلة ديمة الواوي 12 عاما، لعثرت على ذات الخيوط في حكاية عهد، غير أن اللقطة تظلم الحكاية، أحيانا، رغم إصرار عهد التميمي على أن هنالك من هم أشجع منها في فلسطين، فالصور المتداولة على مواقع التواصل، لريمه، تظهرها محبطة حزينة، مدمرة، وتتساءل عن الاهتمام الإعلامي بضحية تحررت ولم تزل روحها سجينة، بينما في لقاء قناة «الجديد» معها، تصر على أن الأمر لم يكن يتعدى التعب من رحلة
« البوسطة»، وهي إحدى وسائل التعذيب القاسية، والمضنية، وأن السجن أمدها بالشجاعة والصبر والصمود، وقوة التحمل، فلماذا لم يستطع الإعلام العالمي الالتفات إلى هذه البطولة واكتفى بصورة عهد؟ – يسأل النشطاء -!
بصراحة، ليس في السؤال شتيمة، ولكن قد يكون فيه جريمة، حين تصبح البطولة قابلة للمحاصصة الإعلامية، فديمة سجنت في عمر أصغر من عمر عهد، وتجربتها لا تقل قسوة، لأنهم في هذا الهم جميعا فلسطينيون، ونسبة التفاوت في المعاناة طبيعية، طالما أنه لا يتم إخضاعها للتنافس الإعلامي، الذي نجح الفلسطينيون بالتغلب عليه، فمعيار البطولة عندهم وطني بالدرجة الأولى والأخيرة، ومن شاهد عهد يوم تحررها يدرك أن الإعلام بالنسبة إليها ليس حفلة ولا شهرة ولا مجدا ولا مكافأة، بل هو وسيلة استطاعت تسخيرها للحقيقة بعد سنوات من الزيف الصهيوني!
من يخطف الصورة لا يصادر الكاميرا، ومن يخطف الكاميرا لا يصادر الصورة، المسألة تتعلق أولا وأخيرا بدرجة القلق من (البقاء على قيد الحياة )، لأن هدف المحتل ليس هو هدف المقاوم، ولهذا تحديدا لا يجب أن تتحول الصورة إلى مشكلة تنافسية، طالما أن القضية دائما بحاجة إلى رمز، وليس العكس، ولهذا يصبح الرمز وحده قادرا على استيعاب القضية، وتمثيلها ونشرها وتحويلها إلى أسطورة عظيمة. تمكنك من التعامل مع الاستئثار غير المقصود والمتعمد للقطة، كأثر فاعل على فلسفة الإيثار الوطني عند الشعب الفلسطيني، أما بطل الواجهات الفضائية دائما ما يدلك على أبطال سريين، نجحوا بالاختباء من الكاميرا، ليس لأنها أخفقت بالوصول إليهم، إنما لأنهم تغلبوا على نهمها، وأثبتوا أن المشاهد الخبيئة، هي ملعبهم الأجدر ببطولاتهم الثمينة.

عربانوس الفضائي

الرمزية، دلالة سامية، لا يحظى بها إلا من له قضية بهذا الحجم، والسرية أيضا دلالة لها ذاته السمو، وبين هذه وتلك، تدرك أن صورة لاجئ كوسوفو لكارل جوزي أو صورة الحرب تحت القدم لكارولين كول، على سبيل المثال لا الحصر، هما الأكثر حصدا للجوائز، لأن البطولة للكاميرا، فقط، أما حين يتعلق الأمر بفلسطين، فالصورة ليست خاضعة للتنافس المهني، لأن الأهم من اللقطة، هي القضية، ومن المشهد، هو الموقف، ومن الصورة، هو البطل.
يبقى فقط أن تفرز هذه الدلالة على القمر الفضائي: عربانوس، لترى التفاوت في تناول البطولة الفلسطينية، تبعا لاختلاف المصالح، والتحالفات… والأهداف، والمخاوف، فالجميع يريد التقاط صورة مع الصورة، رغم أن عهد التميمي ليست مجرد صورة، ولكن «عربانوس» في قبته الفضائية مصر على حصر البطلة في إطار، فهل يعتبر عربانوس ممن رقص فنقص أم يكتفي بدق المهباش!
كاتبة فلسطينية تقيم في لندن

7gaz

عهد التميمي… والصورة السرية والمسربة بين بطولة السجون وسجون البطولة

لينا أبو بكر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود:

    أول سجن بالإسلام كان بالمسجد النبوي! وكان بعض المتخلفين عن الجهاد يربطون أنفسهم بأوتاد المسجد!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول moad youssef:

      طيب و المطلوب!

  2. يقول صوت من مراكش:

    سجن الابطال المناوئين للاحتلال وسام شرف لا يضاهيه وسام

    مبروك لعهد التميمي هذا التشريف و تحياتي لكل رموز المقاومة

  3. يقول سوري:

    كان يا ما كان من قريب الزمان كان ولا يزال في حكام بأمر الله، ولا علاقة لهم بالله، آخذ كل منهم صفة عنتر، وأبي زيد الهلالي، وقالوا إنهم حاموا الديار ولا يشق لهم غبار.. وسيحررون أرضنا المقدسة بالإذاعة ونشر الأخبار الكاذبة ثم بالقنوات الفضائية الفاضية، وفاجأونا بعد سنين من التطبيل والتزمير أنهم مع الذئب ” من تحت لتحت” ثم من ” فوق لفوق” ولا خجل ولا وجل..فإذا بطفلة تظهر اشجع منهم وأشرف تقيم الدنيا أكثر من كل جيوشهم الجبارة الجرارة التي تستقوي على شعوبها. عهد لا عهد لهم بها هي أيقونة المقاومة بيدها الصغيرة تصفع الاحتلال صفعة أقوى من كل خطابات المتشدقين بالمقاومة والممانعة

    1. يقول أحمد -لندن:

      @سوري

      عهد لا عهد لكم بها!
      الله الله على هذا الكلام الرائع !

  4. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    التاثير في المجال السمعي البصري، يعتمد عادة على تمرير رسائل محددة الى شريحة محددة من المجتمع، بعد دراسة خصوصية
    هذه الاخيرة، و هذا جلي في مجال الاشهار. فنجد في سيناريو الاشهار و الاشخاص فيه عينة من الشريحة الاجتماعية المحددة،
    و طرق معيشتهم .. ااخ ..
    .
    التاثير في عالم السياسة هو مبني على نفس القواعد. الرسائل هنا ليس لاقتناء قاروة مشروب غازي، بل لاستهلاك فكرة، التي يتم
    اعادتها و و اعادتها … باشكال مختلفة .. بقنوات تواصل مختلفة (حملة) … حتى يتم تثبيتها او تثبيت الجزأ الكبير منها .. و هذا
    كله قد يكون مجرد اجراءات اولية لتمرير رسائل اكبر.
    .
    في ما يخص القضية الفلسطينية، ترسانات عالمية تشتغل بدون كلل على ارساء فكرة اليهودي المظلوم، الانساني …
    و الصور و السيناريو هنا تختار بعناية بالغة جدا. في المقابل، يتم بكل قوة المطرقة الاعلامية، تثبيت صورة الفلسطيني، في يده
    حجارة يضرب بها جنودا منضبطين، لا يستعملون الا غازات لتفريق الجموع .. و يتم اعادة و تكرار و تكرار … هذه الصورة، حتى
    يشعر المشاهد انه قد بلغ السيل الزبى .. فان اطلق احد الجنود رصاصة، تجد الراي العالمي مهيأ ان يتقبل و يتفهم … فقد وصل
    فعلا السيل الزبى .. و لنا في الحروب على غزة خير دليل.
    و حتى و ان حاولت احد الاصوات ان تقول شيئا، فانهم سيحاصرون بعقدة الذنب تجاه اليهودي المسالم الضحية (الصورة
    المروجة اعلاه) ما يسكت الاغلبية، و اما قد تعاقب هذه الاصوات الى الابد، و تبقى اقلية. و ما وقع للكاتب الالماني Günter Grass حامل جائزة نوبل لخير دليل، فقد اسكت بين عشية و ضحاها في الاعلام العالمي.
    .
    الصورة التي يروجها اعداء القضية هي صورة قوم جهل، بيد ان اعلى معدل للمهندسين في المجتع في العالم هو لفلسطين.
    صورة اناس بدون ضمير و حتى على مستوى القيادات .. دحلان مثلا .. و ناتي هنا الى الصورة التي تهمنا، صورة امرأة عادة ما
    تكون محجبة، الوان لباسها غير منسق، لون بشرتها داكن، ترفع ايديها امام الكاميرا … و تصيح … حسبما الله و نعم الوكيل …
    و لا يفهم المشاهد ما يجرى لهذه الانثى .. او ليس الاسرائليون مسالمين جدا …
    .
    يتبع اطال الله في عمرك ايه الناشر.

  5. يقول ناشط شطارة عمان الاردن:

    هذه فلسطين سلة خبز المقاومة فيها مهد بيت لحم وقيامة القدس وخليل الرحمان ومسرى الاقصى وجزار عكا وبرتقال يافا وعنب الخليل وكنافة نابلس وزيتون جنين وهواء رام الله وفيها غزة هاشم عز الاسلام وبلح اريحا واما قائمة الشرف من الشهداء والعلماء والشعراء والاسيرات والاسرى فلا زالت مفتوحة والطريق الى السماء مفتوحة فيها كل الابواب وسلام الى لينا وكل قلم حر فما بقي منهم الا القليل.

  6. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    تتمة،
    .
    ثم تاتي عهد، عهد التميمي، و تقلب المعادلة لصورة تلك الفلسطينية .. الغوغائية … و هذا سر عهد التميمي.
    .
    فهي اولا شابة جميلة المظهر، تلبس لباس اي شابة في الغرب، حتى نوع لباسها و ما يكتب على “التيشور” و اللون …
    و حتى اشاراتها و ايماءاتها … كل شيئ يذكر المشاهذ بابنة جارته .. او تلميذة في القسم ..
    كل هذا خطير جدا …
    هذا يجعل المشاهد في الغرب تحديدا، يقارنة لاشعوريا عهد باي ابن او ابنة .. او بابنة الجار .. و هكذا تفتح
    قناة قد يبدأ المشاهد معها تفهم ما جرى لهذه الفتاة .. و ماذا بها ..
    فان كانت مثل المرأة الغوغائية (اعلاه) فقد يتفهم المشاهد، بدون عناء الجز بها في السجن … لكن عهد، هنا لن يكون تفهم سجنها و لا حتى ايدائها بسوء امر سهل …
    و قد تكسر عهد هكذا جزءا كبيرا من المنظومة التي بنيت عليها استراتيجية تشويه الفلسطينية.
    .
    المسالة اكبر من هذا بكثير، فهي اولا طفلة (شبه غربية في لا وعي المشاهد) و قد يتهم المشاهد اسرائيل بعدم احترام الطفولة ..
    هي انثى .. و هنا قد يتعاطف معها المشاهد من باب حقوق المرأة .. و هكذا قد تلصق صفتان خطيرتان باسرائيل، الاولى هي
    عدم احترام الطفولة، و الثانية هي الميز تجاه امراة .. ما قد يلطخ صورة اسرائيل كثيرا .. و هي التي تتعب يوميا لاظهارها
    جميلة … ما قد يصعب معه تمرير الحروب و سلب الاراضي …
    .
    و هكذا ايه المشاهد، كما تقول لينا، نرى ان مجرد صورة، لطفلة، قد تزعزع عروشا بكاملها. نحن في القرن الواحد و العشرين.
    .
    صورة عهد التميمي، كنز لا زال خاما، ارجو التعامل معه بعناية .. يجب التركيز على ترويجه في الغرب بحرفية.
    .
    و عهد التميمي، هي كنز. عشت يا جاندارك فلسطين حرة ابية. ما اجملك يا ابنتي.
    .
    لينا … ويلاه …

  7. يقول يوسف//الأردن:

    ولهذا لن تؤاخذ من يسألون: لماذا عهد التميمي دون سواها، طالما أن الرمز يتجاوز القضية…….عندما شاهدت اللآقاآت مع عهد التميمي إعتفدت أنها كانت تقضي إجازه في منتجع خمس نجوم وليس في سجون دولة الصهاينه ألهذا سميت بأيقونة فلسطين…. ولقد هزني وروعوني ماعرضته قناة الشرق عن الواقع المرير جداً جداً للسجينات الفلسطينيات في سجون الصهاينه لماذا لم يسمع ولم يدري بهم أحد!!!!

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    الاخ يوسف من الاردن،
    .
    حسن المعاملة النسبية لعهد التميمي في سجون اسرائيل هو راجع الى انه ان آذوها بشيئ، فالثمن سيكون غاليا،
    و هم يعرفون هذا جدا. كيف لا و هم يتربعون على عرش صناعة الخبر في العالم.
    .
    و لقد اوضحت هذا بشكل مفصل و بيداغوجي اعلاه، ليس لك اخي، بل لكل من يسيئ لعهد بالكلام عن الحجاب و العفة ..
    و اقول لهم من هذا المنبر، افيقوا رحمكم الله. انتم تسيؤون للقضية.
    .
    انا اتوقع ان تنهج اسرائيل طريقة اكثر ذكاءا مع عهد. ربما بتمييع صورتها، كثرة البرامج … ربما افراغ الصورة من المحتوى.
    .
    فاقول ههنا لعهد، حذاري حذاري .. انت لست بطلة الشاشة، انت لست مطية احد لاخذ صورة معك، و استخدامك كراسمال ..
    و لو يكون اردغان بنفسه … ها هم الآن يتهافتون عليك و القرب منك … هذا قد يميع صورتك المقاومة الى غير رجعة ..
    انت يا ابنتي رمز لما هو اعظم … المقاومة …
    حذاري يا عهد.

  9. يقول صوت من مراكش:

    انتظرنا طويلا المجدد الذي وعدنا بمجيءه على
    .
    راس كل مائة فإذا بالمجدد طفلة كما أشار الأخ
    .
    سوري لا عهد لهم بها
    .
    نعم المحددة و نعم العهد الذي لا ينقض
    .
    تحياتي

إشترك في قائمتنا البريدية