نهاية مرض السكري

حجم الخط
9

تمكَّن باحثون أمريكيون من ابتكار جهاز جديد متناهي الصغر يمكن زراعته تحت الجلد ويعالج مرض السكري، وهو ما يُنذر بنهاية قريبة لهذا المرض الذي يُشكل معضلة لملايين البشر حول العالم.
ويبلغ حجم الجهاز «بطاقة الائتمان» الصغيرة ويحتوي على أنابيب صغيرة يمكن حقنها بالخلايا التي تنتج هرمون الإنسولين. وأظهرت الدراسة التي انتهت إلى هذا الابتكار أن الأوعية الدموية تنمو داخل الجهاز وحوله، وتساعد الخلايا على النضج، حيث تخلق عضوا كامل الوظائف يمكنه إنتاج الإنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وبدأ الباحثون بإجراء التجربة على مرضى السكري من النوع الأول، الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا «جزر لانغرهانس» في البنكرياس التي تنتج الإنسولين، ونتيجة لذلك، ينتج البنكرياس كمية قليلة شبه معدومة من الهرمون.
ويحمل الجهاز اسم «Sernova Cell Pouch» وهو مصمم لمعالجة سبب المرض بدلا من الأعراض، عن طريق زراعة خلايا جديدة محمية من هجوم نظام المناعة وتطرح الإنسولين.

نهاية مرض السكري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هيثم:

    المفارقة الصارخة هي أننا نسجل أن العلماء في الغرب الكافر يسدون خدمات جليلة لصالح الإنسانية للقضاء على الجوع والمرض والجهل والتخلف في الوقت الذي يقوم الدعاة والشيوخ الذين لا يستحقون تسمية علماء بإصدار فتاوى و الجهر بتصريحات مخجلة تزيد من تخلف المجتمع و تبرر الاستبداد والقمع والتزمت والخمول من طينة إرضاع الكبير وتزويج القاصرات في سن التاسعة وطاعة الحكام حتى لو ارتكبوا الزنا والسكر علنا.

  2. يقول تلسكوب:

    حكام العسكر الانقلابية والملوك والأمراء وكلاب العلمانيين واليساريين والفرانكفونيين الذي يورثون البلاد والشعوب بدون بوصلة ولااتجاه هم السبب وراء المشاكل التي يعانيها البلدان والشعوب الإسلامية وهم 85% من المصائب المتكررة التي تعيق آلمجتمع. اما الشيخوخ والعلماء فدورهم بسيط. لايوجد عدالة ولا التعليم ولاالصحة ولاامان ولاحرية القلم والرأي ولاانتخابات ووو وكل هذا يمنع الفكر السليم ونهضة المجتمع والاوطان.

  3. يقول بشير الزين من سوريا:

    الدول العربية الغنية لا تنفق على البحث العلمي ولا يهما أصلا فهي تشتري المنتجات وليس لديها الكوادر المؤهلة أما الدول المعترة فلديها الكوادر وليس لديها الإمكانيات لإقامة صروح ومراكز للبحث إنها معادلة عقيمة . الغرب ينهب ثروات أفريقيا من ذهب وألماس ويوظف قسم منها في البحث العلمي أما نحن فمنهوبون ومنكوبون من الف عام فالحروب الصليبية تخللها هجوم هولاكو وبعدها جاءنا الأتراك وعندما رحلوا استبدلوا بفرنسا وانجلترا الذين جاؤونا بإسرائيل ككيان استيطاني مستدام لكي لايكلفوا أنفسهم عناء الاحتلال والفشل وبعد الحرب العالمية الثانية تصدرت أمريكا المشهد ولا نزال نحاول النجاة . أرجو أن لايعتب علينا أحد فالبحث العلمي يحتاج إلى إمكانيات واستقرار وستأتيك الكوادر من جميع أنحاء الأرض إن لم يكن لديك الكادر الكافي للبحث. ما يصرف لتنظيم كأس العالم يكفي لأن يبني الكثير من الصروح العلمية والمختبرات واستقدام الكوادر وإنتاج معرفة حقيقية تسجل للقائمين عليها ولكن هذا هو الحال كما هو . آخر ما يمكن ان يفعله أغنياء العرب تنظيم دورة تنس أو سباق سيارات .

  4. يقول إرم/ عمان:

    أخي “هيثم”
    صار هذا الأسلوب ممجوج. غريب أمر كراهية بعض العرب لأنفسهم!
    وشكرا

  5. يقول ali elhadj:

    نتباكي دوما ونلقي باللائمة علي غيرنا والعيب فينا حاكمين ومحكومين علي السواء نحن أمة لاتنتج، أمة سالبة تبحث عن الراحة والاسترخاء وتضيع الوقت الثمين نتركه ينفلت من أيديها ، لماذا يكون العالم أي عالم في مجاله العلمي المختلف يقدم الخدمة القليلة لحد الضحالة حين يكون في بلاده لكن حين يغادر وينتقل نسمع أنه تفوق وسابق غيره في مجال اختصاصه …؟ فجوة غريبة عميقة لاحل لها حتي الآن ؟ في الغرب تجري المحاسبة علي مايكون التقديم فيه، المحاسبة علي الدقيقة والدقتين وعندنا يضيع الوقت هدرا بالساعات باليوم واليومين ناهيك عن قيمة الانتاج صالحه وطالحه علي السواء مقرونين، ومع ذلك وجدنا المبرر نلوكه يوميا وحتي علي المستوي الرفيع ان الاستعمار أخرنا وجعلنا تابعين مع أنه غادرنا منذ سنين، ماذا فعلنا وماذا أنتجنا ؟؟ كان الاستعمار يصدر من أراضينا إلي بلاده وغير بلاده المواشي والقموح والخضار والفواكه علي مستوي أوسع وأرفع واليد العاملة هي أيادي شعبنا، يختفي ذلك كله وتنقلب الموازين، مازلنا نلوك أننا أبطال وأصحاب ثورة ماهي نتائج الثورة فينا، أبناؤنا بطالون في الشوارع يتسكعون أعينهم مصوبة إلي البحر( إلي مراكب الموت ينتظرون)مازلنا نتغني بالشهداء نرفع الرقم إلي مليون تارة ومليون ونصفه تارة ولو رجعنا وتمهلنا قليلا ماهي أهداف الشهداء فينا؟ هل استشهدوا لنعيش علي الأماني والافتخار والعيب فينا يملأنا ليل نهار ؟؟ ماأنتجناه الكسل والحيل في نهب المال ، كل يوم كارثة تطل علينا الأخبار … هل لنا من قائد ملهم يصحح الأخطاءوالأمراض فينا ويبطل هذا السحر ( الأسود) فينا كما يقول أصحابه ومعالجوه نحن المسحورون بهذا العار فاعتبروا ياأولي الأبصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار .

  6. يقول موجوع من إسرائيل:

    هم من نشر اﻻمراض من خلال الغذاء وهم من يوزعو الدواء كلو بزنز على الشعوب العالم وخصوصا العالم الثالث

  7. يقول واحد من الناس:

    لم يوقف نمو العرب العلمي والتقني والرفاهية الاجتماعية الا حكام العرب الذين
    داءما وابدا يحيكون الفتن لبعضهم البعض او يحاروب بعضهم البعض من أجل النفوذ والسيطرة علي الحكم ، فكم من المرات في الماضي تغيرت الاسر الحاكمة والخلافة ، علي سبيل المثال من اموية الا عباسية ، وو إلي هذا اللحظات ، من ظالم سكير ولاخر زاني خاءن وكلهم كالفراعنة يعتقدون انهم اللهة بحقهم تقرير مصير شعوبهم يقتلون وينكلون ولا محاسب لهم فكل منهم يعتقد أنه الاة ، مبتعدين عن الاسس والقواعد الحقيقة للاسلام ، وعدم تفكير هؤلاء الخلفاء والحكام الا بملذات الحياة واضطهاد الشعوب وكأن شعوبهم عبيد وعباد لهم من دون الله ،
    فما خسر المسلمين اراضيهم وشعوبهم الا لخوف
    حكامهم فقدان النفوذ والحكم ولعلمهم بأنهم ظالمين وان شعوبهم سترجمهم بالنار ان فقدوا الحكم والنفوذ والسيطرة عليهم .

  8. يقول Nabil Hashem:

    كل كلامه صحيح ، الجميع يستطيع أن يبين بعض أو معظم أو حتى كل ما يعل الوطن العربي ، أين هو الحل ؟ من يملك الحل هل من منقذ ؟ أم هو واجب الجمع المجتمع ؟ أذن هي أفلاطون و المدينة الفاضله ، ليس هناك من منقذ يبقذنا بل كل فرد من المجتمع نساء ورجال هي وهو المنقذ . زمن الأنبياء والإلهام الإلهي إنتهى كلنا نعرف الفضيلة ، كلنا يعرف ألحق، كلنا ( أو معظمنا يقرأ ويكتب ) كل ما ينقصنا هو الإرادة والعمل وصدق من قال :
    إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
    ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
    وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
    كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
    وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
    وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
    وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
    فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
    وَأَطْرَقْتُ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
    وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ – لَمَّا سَأَلْتُ : ” أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟”
    “أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
    وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
    هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
    فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
    وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!”
    وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
    سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
    سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
    فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
    وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
    يَجِيءُ الشِّتَاءُ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ، شِتَاءُ الْمَطَـر
    فَيَنْطَفِئ السِّحْرُ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
    وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
    وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
    وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
    وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
    وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
    وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
    مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
    لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
    وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
    وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
    فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور
    وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
    وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر
    وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
    وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
    ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
    إليك الفضاء، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
    إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر
    فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر
    وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر
    وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
    وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر
    ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
    وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر
    وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
    وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
    وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
    إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

  9. يقول Lakhmissi:

    نشكر كل باحث في العالم …لي طفلين مريضين با السكر diabet inogural

إشترك في قائمتنا البريدية