لندن- “القدس العربي”: هاجمت عضو مجلس الأمة الكويتي النائبة صفاء الهاشم، محافظ مدينة البصرة العراقية متهمة إياه ببيع مولدات الكهرباء الكويتية.
وقالت في تغريدة لها عبر تويتر “رجل الأعمال (محافظ البصرة) يقول عن المولدات الكهربائية هدية دولة الكويت “مستعملة”، واستهلاكها للوقود عالٍ جداً، ولا تدعم مشكلة الكهرباء في البصرة”.
وأكدت الهاشم: “انباقت وانباعت” لحسابات شخصية لرجال أعمال، “هذا جلدك يا حيفة لو تفركينه بسبعين ليفه”.
"رجل الأعمال" محافظ البصرة .. يقول عن المولدات الكهربائية هدية دولة الكويت وحكيمنا:
"مستعملة، واستهلاكها للوقود عال جداً، ولا تدعم مشكلة الكهرباء في #البصرة !!!خوفك "إنباقت وإنباعت" لحسابات شخصية لرجال أعمال.. !!
بس مقيولة:" هذا جلدك يا حيفة لو تفركينه بسبعين ليفه "
— safa Alhashem (@safaalhashem) August 4, 2018
وكان محافظ البصرة جنوب العراق أسعد العيداني قلّل من قيمة وأهمية المولدات الكهربائية التي أرسلتها الكويت، مؤكدا: “أنها لا تسهم بحل مشكلة الكهرباء في البصرة”.
وقال العيداني في تصريح صحافي: “إن المولدات قديمة ومستعملة واستهلاكها للوقود كبير جداً”.
فيما انتقد عضو مجلس المحافظة علي شداد الهدية الكويتية قائلاً: “البصرة أكبر من أن تحتاج إلى مجموعة مولدات مستعملة”.
وكانت الكويت أرسلت 17 مولداً كهربائياً قدرة الواحد منها 1875 KV إلى البصرة، بعد انطلاق التظاهرات الجماهيرية فيها احتجاجاً على أزمة الكهرباء.
كلام رئيس محافظة البصرة وعضو المجلس ليس مقنعاً. لو أنهم صادقين فيما يقولون أن هذه المولدات مستعملة وأن البصرة أكبر من تحتاج إلى مجموعة مولدات مستعملة كما يقول، فلماذا لم يعيدوها للكويت؟ وثانياً لماذا قاموا ببيعها؟ ولو أنهم لم يبيعوها فأين هي ولماذا لا يعيدونها؟
العراق يجب ان يشكر الكويت على الهديه المقدمه لهم. العراق اولا يشكر الامير على هديته المتواضع. ليس من عادات العرب شخص بستلم هديه من صديقه وبعدها يضحك على هذه الهديه
أقسم بالله العظيم في إحدى زياراتي لحقول البترول العراقية – وأنا الآن أكلمكم من هناك- رأيت مولدات كهربائية جديدة في أكثر من موقع لم يتم تشغيلها قط وعندما استفسرت عنها من زملائي قالوا أنها تتبع وزارة الكهرباء العراقية وقد تم تأجيرها لوزارة النفط لتشغيلها عند الطوارئ كي لا يتوقف الإنتاج عند انقطاع التيار الكهربائي ولكن حدث خلاف ياخوي خلاف بين الوزارتين حول الرسوم والتكلفة فلا وزارة النفط قبلت استئجارها ولا وزارة الكهرباء قبلت سحبها من المواقع نكاية بوزارة النفط و الآن وبعد مرور عقد من الزمن ما زال الخلاف قائماً حتى لحظة كتابة هذه السطور والمولدات الكهربائية تركت في الصحراء يأكلها الصدأ وهي جديدة تماما، إن الهدر الذي رأيته وأراه يوميا بأم عيني تشيب له رؤوس الولدان ولا أحد سائل أو مكترث. رحم الله العراق من هذه الزمر الفاسدة الحاقدة التي توالت عليه بعد المرحوم صدام حسين! والآن يشحدون المولدات من الكويت!
بما أنها أكبر من تلك المولدات لماذا لم يتم اقتناء مولدات التي تُليق بالمقام…