دمشق – “القدس العربي”: كشفت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” التابعة للنظام السوري، الأربعاء أن زوجة رئيس النظام بشار الأسد أصيبت بمرض سرطان الثدي.
وأشارت في حسابها على موقع “تويتر” إلى أن أسماء الأسد “دخلت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا”، حسب تعبيرها”.
وتداول مؤيدون للنظام السوري صورة، نشرها حساب وكالة سانا على “تويتر” يحمل اسم “الرئاسة السورية”، ويظهر فيها رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء، حيث تبدو أنها في إحدى مشافي سوريا، وكتب تحتها “بقوة وثقة وإيمان السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا”.
كما جاء في التعليق المرفق أسفل الصورة “من القلب.. رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل.
وتظهر أسماء الأسد وفي يدها “سيروم” وهي جالسة على الكرسي وبجانبها الأسد، فيما ترتسم على وجهيهما الابتسامة، فيما تداول مؤيدون للنظام الصورة وعبروا عن تمنياتهم لزوجة الأسد بالشفاء.
I wish you a very speedy recovery
نتمنى لها ولعائلتها (خصوصاً الزوج والأولاد) من كل قلوبنا الاستقرار العاجل!
كما نتمنى الرحمة للموتى الشعب السوري الجريح و الشفاء العاجل لمرضاه الهائمين على وجوهم بحثا عن العلاج و الامان…
مهما يكن من أمر ؛ فمن الشيم الإنسانية الأصيلة هي أن لا يشمت الإنسان بأية إنسانة أخرى في حالة المرض أو حتى في حالة الموت ؛ حتى لو كانت هذه الإنسانة الأخرى هي من ألد الأعداء ؛ و… و… و … !!! وهذه الشيم الإنسانية الأصيلة ليس لها علاقة بالعرب ولا بغير العرب ؛ فهي موجودة منذ الأزل ؛ … !!!
ولكن إذا انتشر سرطان الثدي الخبيث إلى بقية أنحاء الجسم بدءا من العمود الفقري كعادته ؛ وهو احتمال كبير نسبيا بنسبة 70% إلى 90% نهايته الموت المحتوم بعد 3 إلى 6 سنوات ؛ ستعرف عندها أسماء معنى الحياة الحقيقي ؛ وقد أودى نظام زوجها السفاح بأرواح الملايين من الأبرياء من النساء والأطفال والشباب والرجال السوريين ؛ وهي على علم أكيد بذلك وهي ما زالت تقف إلى جانب زوجها ونظام زوجها المجرم ؛ خصوصا وأنها كانت بحالة قلق شديد مرة وكان قلبها /الحنون/ على انقراض الطائر أبو منجل في الصحراء السورية ؛ أما أرواح الملايين من الأبرياء أولئك فـ/طز فيهن/ على قول الحماصنة الموالين والمتملقين لهذا النظام المجرم ؛ … !!!
الله يشفيكي ويعفيكي
كذب وافتراء! اعتقد أن هذا مجرد لعبة إعلامية والمقود إظهار بشار الاسد بمظهر إنساني, هذا الوحش الذي قتل الأطفال والشعب السوري بأبشع الطرق وبجميع أنواع الأسلحة يبحث عن أكاذيب لتضليل الناس وتغطية إجرامة.
الله وسوريا وحرية وبس! ومهما استعان بشارون بالاحتلال الأجنبي الروسي والإيراني واعتمد على دعم إمريكا وإسرائيل الضمني, الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها إن شاء الله.
لا شماتة في المرض والموت فنحن ذوو شيم لكن الله يمهل ولا يهمل
تأخرت عنها عدالة الأرضن فعاجلتها عدالة السماء قبل الإحتفاء بالنصر الإلهي الإيراني الروسي على الشعب السوري. ومهما تأخرت العدالة فإنها قادمة لا محالة.