مسؤول إيراني سابق: علينا أن لا نمنع تقسيم العراق

حجم الخط
3

لندن – “القدس العربي”: ذكر وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبد الله رمضان زادة، في تغريدة له على موقع “تويتر”، أن بلاده ليس لديها مانع في تقسيم العراق، وذلك رداً على قول المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن بلاده ستضطر إلى التخلي عن الدولار في الحسابات التجارية مع إيران، في ظل عقوبات أمريكا على طهران.

وجاء في تغريدة وزير الداخلية الإيراني الأسبق: “سابقاً قلت ذلك، علينا أن لا نمنع تقسيم العراق”.

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، أشار إلى أنّ العقوبات المفروضة على إيران ستؤثر في الدرجة الأولى على الحوالات المالية والتعاملات المصرفية المقومة بالدولار الأمريكي، حيث إن الطرفين اتفقا على تجاوز الدولار.

وتوقع أن يؤثر التخلي عن الدولار سلباً على التعاملات التجارية بين البلدين، وأنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى التجاري في ظل العقوبات المفروضة على إيران.

وتؤثر العقوبات الأمريكية على إيران على المشهد السياسي العراقي، وخصوصاً في تشكيلة الحكومة المقبلة، حيث يعد العراق ساحة المواجهة الأولى بين أمريكا وإيران، وستواجه الحكومة العراقية المقبلة موقفاً لا تحسد عليه بين مطرقة الضغوط الأمريكية لتطبيق العقوبات على إيران، وسندان الضغوط الإيرانية الفاعلة للالتفاف على تلك العقوبات بالاستعانة بأصدقائها وحلفائها في العراق الذي يشكل أهمية بالغة لإيران.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن بغداد لا تتعاطف مع عقوبات أمريكا على إيران، لكنها ستلتزم بها لحماية شعبها، وذكّر العبادي بما عاناه العراق من ويلات العقوبات إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

والعراق هو ثاني أكبر مستورد للمنتجات الإيرانية من غير المحروقات، إذ بلغت قيمة ما استورده منها العام الماضي نحو ستة مليارات دولار، كما تعتمد المحافظات العراقية المتاخمة لإيران إلى حد كبير على طهران لتزويدها بالكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    تعرت الوجوه…

  2. يقول قاسم الانباري:

    العراق ليس بأي حاجة الى ايران وأكن الخونة في الحكومة العراقية هم من يرمون أنفسهم في احضان ايران. ايران سبب بلاء العراق بسبب ما ارتكبته وأرتكبه من جرم بحق الشعب العراقي من قطع الأنهار التي تمر بالعراق من نهر إلكارون وغيره . البضائع والأغذية الفاسدة التي يصدرونها للعراق. الاٍرهاب والطائفية بالعراق سببها ايران. ايران بوابة الشر ويجب غلقها . الرئيس ترميب واعظا عندما فرض العقوبات على حكومة ايران وان شاءالله يفرض العقوبات الأكثر صرامة في نوفمبر لتركيع حكام ايران في تغير سلوكها أو ثورة شعبية تطيح بحكومة ايران الخبيثة. .

  3. يقول قاسم الانباري:

    ايران بوابة الشر الشرقية للعراق وعلى العراقيين الوطنيين الشرفاء غلقها الى الأبد. بلاء العراق سببه ايران ! الرئيس ترمب يستحق جائزة نوبل على فرضه العقوبات على ايران. غرور وخباثة الحكومة الإيرانية وتدخلها في شوؤن الدول العربية عليه ان يتوقف وأمريكا وحدها وبعزة ترمب ان تركع ايران الى ركبتيها وتغير سلوكها أو ثورة شعبية إيرانية تطيح بنظام الملالي الفاسد.

إشترك في قائمتنا البريدية