لندن- “القدس العربي”:
قرر صانع ألعاب المنتخب الإسباني دافيد سيلفا، اعتزال كرة القدم على المستوى الدولي، ليسير على خطى الرسام أندريس إنييستا، الذي اتخذ نفس القرار فور العودة من نهائيات كأس العالم، وتبعه المدافع الكاتلوني جيرار بيكيه أمس الأحد الموافق الـ12 من أغسطس / آب.
وتأكيدًا على انتهاء علاقته بمنتخب لا روخا بأثر فوري، كتب عبر صفحاته في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي “لم يكن أمرًا سهلاً بعد ما حققته أن أجلس وأكتب هذه الرسالة، لقد فكرت في الأمر لعدة أسابيع لكي اتخذ القرار وأنهي مسيرتي مع منتخب إسبانيا. دون شك هي واحدة من أصعب القرارات في مسيرتي”.
وأضاف “لقد منحني المنتخب الوطني كل شيء، وساعدني على التطور والنمو كلاعب وشخص منذ أيامي الأولى مع فريق الشباب، وفي النهاية تركت مهمتي وفي سجلي 125 مباراة، وسجلت كذلك 35 هدفًا على مدار 12 عامًا، ورفعنا معًا لقب كأس العالم واليورو مرتين”.
كما وصف مدربه السابق لويس أراغونيس بالمعلم الذي لن ينساه، كونه صاحب الفضل في انضمام الكناري للمنتخب عام 2008، وكذا لم ينس توجيه الشكل لكل اللاعبين والمدربين الذين عمل معهم طوال مدة تلبية نداء الوطن، وفي الأخير توجه بشكر خاص لعائلته وللجماهير بقوله “من دون دعم عائلتي وجماهير المنتخب الإسباني، لما كنت جزءً من المنتخب. أشكر الجميع وحظًا سعيدًا . وداعًا”.
ويُعتبر دافيد سيلفا من نجوم الجيل الذهبي، وبخلاف سجله الشخصي الذي ذكره في البيان، فهو من العناصر التي ساهمت في فوز لا روخا باليورو عامي 2008 و2012 وأيضًا مونديال جنوب أفريقيا 2010.