تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال بسام بدارين: أسئلة كثيرة بعد أحداث السلط والفحيص: صفحة «الدولة» تطوى في سوريا والعراق ولكن ماذا عن الأردن؟

تمرير صفقة القرن
الأمم المتحدة قالت منذ يومين إن قادة القاعدة المتواجدين في إيران هم في ذروة نشاطهم الآن في كل الاتجاهات من أفغانستان إلى سوريا، فقد أصبح الأمر واضحا تنظيم الدولة مجرم اخترع لأهداف إيرانية بحتة ويتطابق مع الأهداف الأمريكية في المنطقة.
ومن يتذكر عدم تدخل أمريكا عندما كان هذا التنظيم في طور التشكيل في عام 2012 ومبايعته تنظيم «القاعدة» وتمدده على الأرض العراقية والسورية فهذا التنظيم المجرم كانت أمريكا على علم تام بمراحل تشكله من قبل إيران.
بل بعثت له القادة من زعماء القاعدة المتواجدين في إيران، وأبرزهم أبو الخير المصري الذي كان يتواجد في إيران لمدة 23 سنة وأصبح الرجل الثاني في تنظيم جبهة «النصرة» وقاضيها الأول ومثله كثير،
فعندما تقول بدأت صفحة هذا التنظيم تطوى في العراق وسوريا فقد تحقق لإيران وأمريكا ما كانوا يسعون إليه في هاتين الدولتين، والآن يطمحون لفتح صفحة داعشية في الأردن، لأن لديهم أهدافا استراتيجية كبرى الآن في الأردن تتمثل في إضعاف وتمزيق الأردن وتمرير صفقة القرن وموجة لجوء فلسطيني جديدة إلى الأردن وتطويق السعودية
واستنزاف ملياراتها،فلذلك تكون إيران هي العصى الغليظة التي تمزق بها المنطقة وتعيد ترتيبها بما يتوافق مع دولة اليهود بما يضمن استمرارها لمئات من السنينز
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا ارتضت إيران لنفسها هذا الدور المدمر في تمزيق المجتمعات العربية في العراق وسوريا واليمن ولبنان ودول الخليج، هل هو الحقد فقط على إرثها المفقود بأيد عربية ؟!!
هل كانت تعلم إيران أن مخططاتها في تمزيق العالم العربي يصب في صالح إسرائيل أولا وآخرا وأنها عملت ما لم تستطع إسرائيل فعله في سبعين عاما، ومن هنا جاء التفويض لإيران بالتمدد والتوسع.
د.راشد – ألمانيا

تعقيبا على مقال الطاهر الطويل: حين دعا محمود درويش إلى «أنسنة العدو»… تركيا بين التضامن المغربي والتشفي الخليجي… وإعلام السيسي «لا في العير ولا في النفير»

القوة الوحشية

أنسنة اليهود الغزاة مسألة لا محل لها في صراع يعتمد على القوة الوحشية التي تصل إلى حد الإبادة.
لقد احتضن المسلمون اليهود على مدار التاريخ، في الأندلس وشمال إفريقيا والدولة العثمانية، ولكن إنسانيتهم ردت الجميل بالغدر والقتل والسرقة والنهب. القلائل الذين يظهرون هنا وهناك ويرفضون الوحشية، ولا يرفضون الكيان الغاصب يثبتون القاعدة، ويؤكدونها. إن شايلوك لا يكتفي بلحم الضحية أبدا.
قصة الأصولية التي تضيع فلسطين بين الماضي والمستقبل تفسير غير واقعي. والجيوش لم تحارب بسبب موازين القوى، ولكنها لم تحارب بسبب الخيانة والهزيمة الداخلية.
متى كانت موازين القوى مانعا من المقاومة وكسر العدو؟ أريد أحدا يجيب على سؤال بسيط: ما الذي يمنع مظاهرة في قلب مدينة القاهرة تندد بمذابح الاحتلال الصهيوني، أو نقل السفارة الأمريكية إلى الجزء الشرقي من القدس ؟ أهي موازين القوى؟
عفوا أيها الرفاق تحليلكم غير واقعي وغير منطقي. لقد تمنى رابين إلقاء غزة في البحر، مع أن غزة لا تملك فانتوم ولا دبابات العدو المتقدمة؟
هناك إرادة أو لا إرادة، والأمر لا علاقة له بموازين القوى!

حسن

تعقيبات

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية